السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

عطيات الأبنودي.. سفيرة السينما التسجيلية

عطيات الأبنودي
عطيات الأبنودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تُعد الكاتبة والمخرجة "عطيات عوض محمود خليل الشهيرة" بـ "عطيات الأبنودي" والتي رحلت عن عالمنا منذ قليل عن عمر ناهز 79 عامًا بعد صراع مع المرض، من أهم رواد الأفلام التسجيلية، والتي وصفها النقاد بأنها "سفيرة السينما التسجيلية" وصاحبة مدرسة السينما التسجيلية الواقعية الشاعرية، فكانت رحلتها مع أفلامها التسجيلية كانت ترصد الواقع وإشكالياته، وتعبر بالصوت والصورة عن لسان حال البسطاء. 
ولدت عطيات الأبنودي في السادس والعشرين من أكتوبر 1939 في محافظة الدقهلية في مدينة السنبلاوين، درست القانون بكلية الحقوق في جامعة القاهرة وحازت على درجة الليسانس في عام 1963، كما واصلت الدراسة بعدها بالمعهد العالي للسينما وتخرجت منه في عام 1972، كما حصلت على زمالة مدرسة السينما والتليفزيون الدولية من بريطانيا في عام 1976. لقبت بـ"الأبنودي" نسبة للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي زوجها الثاني، وهو الاسم الذي صاحبها طوال حياتها، واستمر زواجها بالأبنودي لمدة 12 عامًا، وهي الفترة التي شكلت أفكارها وبلورت وجدانها.
وتُعد الأبنودي واحدة من أبرز الأسماء في صناعة الأفلام التسجيلية في مصر، كما أنها قامت بتأسيس شركة إنتاج، وهى شركة "أبنود فيلم"، واهتمت في كافة أفلامها برصد الحياة الاجتماعية اليومية للشرائح الكادحة في مصر؛ وقدمت أولى أعمالها والتي حملت عنوان "حصان الطين" في عام 971، أي قبل تخرجها من معهد السينما بعام، وحصد الفيلم العديد من الجوائز الدولية منها الميدالية الذهبية في مهرجان قليبية تونس 1971، والجائزة الأولى في المهرجان الأول للشباب دمشق 1972، والجائزة الكبرى في مهرجان جرينوبل فرنسا 1973، والميدالية الذهبية من مهرجان مانهايم ألمانيا 1973.
لها أكثر من 25 فيلمًا منها: حصان الطين، وأغنية توحة الحزينة، وسوق الكانتو، والأحلام الممكنة، ونساء مسؤولات، وأغنية توحة الحزينة، وسوق الكانتو، والساندوتش، ومناظر من لندن، التقدم في العمق، وبحار العطش، ونساء البترول، وإيقاع الحياة، وعام الوزير مايا، وحديث الغرفة رقم 8، واللي باع واللي اشترى، ومفكرة الهجرة، والقتلة يحاكمون الشهيد، ورغم الاختلافات، وراوية، وأحلام البنات، وأيام الديمقراطية، وبطلات مصريات.. وغيرها، وحصدت جوائز إقليمية ودولية وعالمية، وظلت طوال العقود السابقة تجوب العالم بأفلامها كسفيرة للسينما التسجيلية، كرمها أخيرًا مهرجان الفيلم الإفريقي في نيويورك.