الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

زي النهاردة.. فرنسا تحتفل بمرور 73 عاما على منح النساء حق التصويت

زي النهاردة
زي النهاردة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منذ 73 عامًا لم يكن يحق للمرأة الفرنسية المشاركة في التصويت لكن السيدة إيفون ديغول، زوجة الجنرال شارل ديغول، في عام 1945، لأول مرة تذهب إلى صندوق الاقتراع لتدلي بصوتها وهذا كان أمام الكثير من كاميرات الصحفيين، لتناشد بحق المرأة الفرنسية في التصويت والمشاركة في الانتخاب، واليوم هو احتفال الفرنسيون بهذا الحق الذي نالته المرأة الفرنسية منذ 73 عامًا على انتزاعه.
وفي أبريل عام 1944 كان شارل ديجول رئيسًا للحكومة المؤقتة التي كانت موجدة في الجزائر، وقرر إعطاء المرأة الحق في التصويت بانتخابات المجلس الدستوري وكانت أول من بدأت في هذا الحق زوجته، وهذه كانت مكافأة للفرنسيات من أجل دورهن العظيم الذي قمن به في الاحتلال الألماني لفرنسا، ورغم أن النساء ناضلن من أجل انتزاع هذا الحق لكن مشاركتهن كانت قليلة، كما أن تمثيلهن في مجلس الشيوخ بنسبة 3%.
وبعد ذلك تنافس الكثير من الأعلام للعثور على هؤلاء النساء اللاتي أدلين بأصواتهن في الانتخابات، في الأرياف والمدن عن الرائدات واللاتي شاركن بأصواتهن في الانتخابات التي تمت في 29 أبريل وكن قليلات بالفعل.
وأكدت هؤلاء الرائدات اللاتي عاصرن تلك الفترة من حق التصويت، أن الكثير من الناس في هذا الوقت كانوا مشغولين بانتهاء الحرب وعودة الجيش إلى أرض الوطن، ونتج بعد ذلك أن الجمعيات النسائية أصبحت نشطة في الثلاثينات من القرن الماضي، التي شجعتهن على ذلك حركة تحرير المرأة بالولايات المتحدة، وأصبحت هناك مساوة بين الرجل المرأة، وتوفير العمل للمجندين المسرَّحين من الجيش وتعويض أهل الشهداء بالحرب.
وحدثت بعد ذلك حركت التغيرات الاجتماعية وخفَتَ الحديث عن النبرة النسوية والعلمانية وغيرها.
وفي عام 1880 صرخت في هذه الفترة النساء من أجل مطالبتهن بالحق في التصويت بالانتخابات، طالبات بأن يكنّ كالإنجليزيات والأمريكيات اللاتي نلن هذا الحق، لكن البلد في هذا الوقت كانت تريد استعادة الحياة الديمقراطية، لهذا قاموا بفتح صناديق الانتخابات أمام النساء لتكريمهن ومكافأتهن على دورهن وتضحياتهن في مقاومة الاحتلال.
ونتج عن ذلك أن سيدات فرنسا نلن حق التصويت وأصبح الاحتفال في كل عام بهذه المناسبة التي حققها هؤلاء النساء لدورهن العظيم اللاتى قمن به في الاحتلال الألماني لفرنسا، وكانت على رأسهن أول من نزلت إلى صندوق القارعات من أجل التصويت وهي السيدة إيفون ديغول، وهكذا أصبح الاحتفال بحق المرأة لمرور 73 عامًا في التصويت.