الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

تحقيقات مكثفة بشأن زيادة حالات المواليد المشوهة بالريف الفرنسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت أجزاء من الريف الفرنسي نسبة عالية من الأطفال المولودين مبتوري الأيدي أو الذراعين، فيما وصفت بأنها "فضيحة صحية".
وقد وردت تقارير بشأن هذه الحالات في الصحف الفرنسية، استشهدت بعدد من المواليد المشوهين في مناطق وبلدات بعينها في الريف الفرنسي من بينها قرية دروييا بدائرة "أين" بشرق فرنسا حيث ولد سبعة أطفال بدون أذرع أو أيدي بين عامي 2009 و2014 وجميعهم داخل حيز 17 كيلومترا بالقرية.
كما وقعت حالات مشابهة في بلدة موزاي بمنطقة لوار-أتلانتيك بغرب فرنسا وفقًا لموقع "لوكال" الإخباري.. وفي عام 2015 صنفت بلدة جيدل بمقاطعة بريتاني على أنها منطقة جديدة تبعث على القلق بشأن المواليد مبتورة الأطراف.
وأظهرت إحصاءات بأن 150 طفلا يولدون كل عام في فرنسا بنفس هذه العيوب الخلقية.
وقد اعترفت هيئة الصحة العامة في فرنسا للمرة الأولى أمس بأن الوضع في لوار –أتلانتيك وبريتاني يعكس رقما مفرطا في هذه النوعية من الحالات.
وبعد التحقيقات والتحدث لأمهات وأطباء، استبعد المسئولون عنصر الجينات وأيضًا المخدرات وتناول الكحوليات باعتبارها حالات محتملة للأذرع المبتورة.
ولا يزال المجتمع الطبي منقسما بشأن الأسباب وراء تلك الحالات المشوهة من المواليد، فيما أرجع بعض الأطباء الوضع إلى الصناعة الزراعية ما يعني الاستخدام المفرط في المبيدات الحشرية.