احتفل مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط أمس الخميس بمرور نصف قرن على نشأة "جماعة السينما الجديدة" من خلال ندوة حضرها المخرج علي عبد الخالق، السيناريست مصطفى محرم، مدير التصوير الدكتور سمير فرج والمخرج هاشم النحاس.
تحدث في البداية الكاتب مصطفى محرم علي بداية نشأة الجمعية وتأثيرها على السينما المصرية، وكان من أبرز ما أنتجته فيلمي "أغنية علي الممر" للمخرج علي عبدالخالق و"ظلال على الجانب الآخر" للمخرج غالب شعث.
من جانبه أكد السيناريست مصطفى محرم أن فيلم "أغنية على الممر" كان له أثرا إيجابيًا من ناحية رفع الروح المعنوية للمصريين بعد نكسة67 لأن مصر كانت تحتاج هذا النوع من الأفلام في هذا التوقيت.
وتابع المخرج علي عبدالخالق: "تعلمت كثيرًا من المخرج ممدوح شكري وهو من أوائل المخرجين الذين تعاونت معهم وعملت معه كمساعد وهو الذي قدم فيلم "زائر الفجر" لكنه رحل أثناء المونتاج ولم يمهله القدر ليرى الفيلم في دور العرض" مضيفًا: "عبد الخالق" متحدثًا عن دور الحركة النقدية وتأثيرها على السينما".
وأضافا: "كان هناك عدد مؤثر من النقاد المصريين ساندوا السينما الجديدة مثل سامي السلاموني ورفيق الصبان وأحمد صالح وإيريس نظمي، هؤلاء الكتاب فردوا مساحات للكتابة عن فيلم "أغنية على الممر".
واختتم المخرج هاشم النحاس: "جماعة السينما الجديدة كان لها تأثير قوي على حركة الثقافة والسينما عندما تم إنشاؤها عام 1968 وكان من أهم أهدافها هو معرفة ماذا يريد شباب السينمائيين من السينما الجديدة كذلك عدم سيطرة رأس المال على السينما".
