أعلن نائب رئيس ولاية هيرشبيلي في جنوب الصومال علي عبد الله حسين، عن بدء حرب ضد "حركة الشباب" المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة، لطردها من الولاية.
ونقلت وسائل الإعلام الصومالية الخميس عن حسين قوله إنهم اتفقوا مع الحكومة الفيدرالية على بدء حرب ضد "حركة الشباب" في هيرشبيلي، وأشاد بميليشيات محلية تخوض في إقليم شبيلي الوسطى بالولاية معارك ضد مسلحي حركة الشباب، وبعث تعازيه إلى بعض قيادات المليشيات الذين قتلوا في هذه المعارك.
وفي 2 أكتوبر، اندلعت اشتباكات عنيفة بين ميليشيات محلية ومسلحي "حركة الشباب"، في قرية "علي غدود" في إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.
وأفاد موقع "الصومال الجديد"، بمقتل 4 من مسلحي حركة الشباب خلال هذه الاشتباكات، التي تتكرر في إقليم شبيلي الوسطى، بسبب رفض السكان دفع ما تفرضه عليهم الحركة من إتاوات باسم "الزكاة"، واستعانتهم بميليشيات محلية للدفاع عنهم.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.
