الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

المحافظات: "مش هنغرق تاني".. رفع كفاءة المخرات وتدريبات عملية لمواجهة "السيول".. غرف عمليات ومصبات وتحويلات وطلمبات رفع لتفادي الأمطار

مخرات السيول
مخرات السيول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفعت جميع محافظات الوجه القبلى والبحرى ومدن القناة والمحافظات الساحلية، درجة الاستعداد القصوى لمواجهة السيول والأمطار الغزيرة، وأعلنت عن جاهزية مخرات السيول التى أشرف عليها جميع الهيئات التنفيذية لاستقبال موسم الشتاء، وقبل الوقوع فى كارثة ضرب السيول للمحافظات كما حدث قبل سنوات فى الإسكندرية ومدن البحر الأحمر وسيناء.
** الإسكندرية
تستعد جميع الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية، لمواجهة السيول والأمطار التى حذرت منها هيئة الأرصاد الجوية، وذلك من خلال تطبيق عدة نماذج محاكاة مفاجئة بعدة مناطق مختلفة، للاطمئنان على مصبات المياه الموزعة على الكورنيش لاستقبال مياه الأمطار.
وقال اللواء محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحى بالإسكندرية لـ«البوابة»، إن محافظة الإسكندرية تضم ٦٤ مصبًا بطول كورنيش البحر، التى تبدأ من منطقة المنتزه إلى الجمرك، وتم تطهيرها وتجهيزها بالكامل.
وأشار إلى أن الشركة تجرى نماذج محاكاة فى كل الأنفاق والطلمبات بمحطات الرفع المختلفة على مستوى المحافظة، من خلال ضخ كميات كبيرة من المياه للتأكد من كفاءة عملها على الوجه الأمثل، لمواجهة أى تجمعات لمياه الأمطار أو أى سيول محتملة، مشيرا إلى أن مخرات السيول تتواجد فى محافظات الصعيد والبحر الأحمر وغيرها من المحافظات التى تكون بها جبال وغيره.
وكان الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، قد قام بعدة جولات لمتابعة عملية تطهير شنايش الأمطار، والتى كان آخرها بمنطقة محرم بك، وأمر بنقل مدير عام الصرف الصحى بحى وسط، لتقصيره فى مهام عمله، وعدم استكمال تطهير شنايش الأمطار بنطاق الحي، مكلفا مسئولى شركة الصرف الصحى بمراجعة شبكة شنايش الأمطار وتشغيلها بكامل طاقتها بمنطقة محرم بك، خلال ٢٤ ساعة، علاوة على تكليف جميع رؤساء أحياء الإسكندرية، بعرض تقرير فورى خلال ٤٨ ساعة عن نسبة التطهير بالشنايش، كل فى نطاق حيه، للتأكد من قيام شركة الصرف بمهام عملها مع قرب قدوم موسم الأمطار.
وكلف المحافظ، المسئولين، بإعداد دراسة متكاملة لرفع كفاءة سوق «عرفان»، وتطويره بالكامل بتعاون ومشاركة الجميع فى ذلك، وكذا تكليف مدير الطرق بالمحافظة، لترميم الشوارع التى تم المرور بها، ورفع كفاءتها، وطالب أصحاب جميع الأراضى الفضاء بالمنطقة، بإنشاء سُور حولها، منعا لتجمع القمامة بها، مكلفا السكرتير العام بمتابعة تنفيذ تلك القرارات وعرض تقرير مفصل بما تم من أعمال.
** بني سويف
أنهت محافظة بنى سويف، استعداداتها الخاصة لمواجهة السيول المتوقعة خلال الفترة المقبلة بكافة المراكز السبع بالمحافظة، وأجرت عمليات الصيانة اللازمة لجميع مخرات السيول والاطمئنان على جاهزيتها وتطهيرها والتأكد من عدم وجود أى تعديات فى محيط هذه المخرات، والبالغ عددها ٧ مخرات، منها ٦ مخرات فى بنى سويف وببا وناصر شرق النيل، وهي: مخر سنور بطول ٣ كم وعرض ٣٠م، ومخر بياض العرب بطول ٣.٦ كم وعرض ١٠ أمتار، ومخر وادى غراب بطول ٢ كم وعرض ٤ أمتار، ومخر وادى فقيرة بطول ٣٠٠ متر، ومخر غياضة الشرقية بطول ٣ كم، ومخر جزيرة أبوصالح بطول ١.٣ كم، والتى تصب جميعها فى مجرى نهر النيل، بالإضافة إلى مخر السيل بـ«طما فيوم»، الذى يبلغ طوله ١.٦ كم ويصب فى البحر اليوسفى.
وأكدت شركة مياه الشرب والصرف الصحى، جاهزية جميع محطات الصرف الصحى، والتأكد من كفاءة العمل بها، وبكامل طاقتها للتعامل مع المواقف الطارئة؛ حيث تم تطهير جميع مطابق وشبكات الصرف الصحي، والتأكد من جاهزية سيارات الكسح وشفط المياه من المناطق أو الأماكن التى يمكن أن تشهد تجمعات للمياه بالتنسيق مع فرق الطوارئ المتصلة بغرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة، وغرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات للمساهمة والتدخل فى تصريف المياه حال سقوط أمطار أو سيول، كما تم التأكيد على مسئولى قطاع الصحة والتضامن الاجتماعى، بإعداد التجهيزات اللازمة لمراكز الإغاثة والإيواء وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية ووسائل الإعاشة، لمواجهة أى أزمات محتملة، مع رفع حالة الاستعداد بمراكز إدارة الأزمات بالوحدات المحلية والمديريات للتعامل مع المواقف الطارئة، فضلا عن الاطمئنان على استعداد قطاع الكهرباء بالمعدات والمولدات فى حالة انقطاع التيار الكهربائى بسبب سقوط الأمطار حتى لا تتضرر الخدمات الحيوية التى تعتمد على مستوى أدائها.
** مطروح
اتخذت محافظة مطروح كافة الإجراءات، ووضعت الخطط اللازمة للتعامل مع السيول والأمطار، وقام محافظ مطروح اللواء مجدى الغرابلى بتحديد دور كل جهة بشكل دقيق، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أى تقصير، مشيرًا إلى مراجعة مخرات السيول واتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى والجهات المعنية، والإفادة من كل رئيس مدينة بشهادات معتمدة بتمام تنفيذ جميع الإزالات على المخرات.
وأضاف المحافظ أن مراجعة المخرات مسئولية كل رئيس مدينة من مدن المحافظة الثمانية، مؤكدًا أنه تم الانتهاء من الاستعدادات لمواجهة لسيول، ورفع درجة الاستعداد القصوى، وتجهيز المعدات والسيارات بمدن المحافظة الثمانية بالتنسيق مع الحماية المدنية والأجهزة المعنية، وتم عمل تجربة حية لوقوع سيول، بإشراف سكرتير عام المحافظة، وبمشاركة كافة الأجهزة المعنية وعمل كروكى لتحديد مكان المعدات عند منطقة السيول، وكيفية التعامل مع الحدث منذ اللحظة الأولى مع وضع خطة ثابتة بغرفة عمليات المحافظة ومجالس المدن عن دور كل جهة.
وأكد المحافظ تجهيز غرف العمليات الرئيسية بمركز الأزمات بديوان عام المحافظة، والتواصل المستمر مع غرف العمليات بمراكز المدن الثمانية والأجهزة المعنية، لتلقى أى بلاغات فورية عن أى تجمعات لمياه الأمطار، والتأكيد على تطهير مجارى السيول بالطرق السريعة والمدن ورفع التقارير اللازمة عن حالة الطقس والحالة الجوية المتوقعة خلال الفترة المقبلة، وضرورة تحديد أماكن الإيواء بكل مدينة، مشيرًا إلى توقيع عقوبات رادعة حيال أى تقصير من أى جهة فى حال وقوع سيول.
** الفيوم
شهدت محافظة الفيوم مع بدء شهر أكتوبر، استعدادات كبرى لمواجهة الطقس السيئ والأزمات المناخية، وشكل اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، فرقا تدريبية للتعامل مع السيول والأمطار فى حال حدوثها، وأصدر المحافظ البيان التكتيكى العملى لتأمين الأهداف الحيوية، الذى يأتى ضمن آليات تنفيذ التدريب العملى المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث بالفيوم، والذى تنفذه قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالقوات المسلحة، بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة، بحضور اللواء أركان حرب أيمن محمد دياب رئيس أركان قوات الدفاع الشعبى والعسكري، واللواء خالد شلبى مدير أمن الفيوم، واللواء ممتاز فهمى سكرتير عام المحافظة، والمهندس حسن موافى السكرتير العام المساعد، والعميد عمرو أبو زيد قيادة قوات الدفاع الشعبي، والعقيد أيمن عبدالعزيز المستشار العسكرى للمحافظة، والعقيد محمد عمار قائد قوات الأمن.
يهدف التدريب العملى المشترك إلى صقل مهارات مسئولى الأجهزة التنفيذية فى رفع حالات الاستعداد القصوى للعناصر التابعة لها والتنسيق بين الأجهزة لمجابهة الأزمات والكوارث، وتنمية مهارات القائمين عليها لتنفيذ إجراءات تأمين الأهداف الحيوية، بالإضافة إلى تدريب الأجهزة التنفيذية على أسلوب تنفيذ إجراءات تقدير الموقف والإجراءات العاجلة فى هذا الشأن، واتخاذ القرارات المناسبة بالتنسيق مع قوات الدفاع الشعبى والعسكري.
وشهد طابور الاصطفاف لعدد كبير من المعدات والسيارات التى تم اصطفافها وتسييرها فى طابور سير للمعدات، للتأكد من مدى جاهزية المعدات والقوات والأفراد التابعة للجهات ذات الصلة المباشرة بالكارثة وتحركها السريع بداية من نقطة الانطلاق وحتى الانتهاء من تنفيذ المهمة..
وأكد محافظ الفيوم، أهمية التدريب العملى المشترك لإدارة الأزمات والكوارث الذى يحظى بإشراف كبير من قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة، لدوره فى تقييم الموقف الحقيقى لمدى كفاءة الأجهزة فى التعامل مع الأزمات والكوارث، بالإضافة إلى زيادة الخبرات والقدرات والمهارات لدى الأجهزة التنفيذية للتعامل الناجح مع المواقف الطارئة.
** الأقصر
بدأت أجهزة محافظة الأقصر، بقيادة المحافظ المستشار مصطفى ألهم، استعداداتها مبكرا تحسبا لسقوط سيول وأمطار غزيرة قد تنتج عنها آثار سلبية، خلال الفترة المقبلة تزامنا مع دخول موسم الشتاء.
وجه محافظ الأقصر بوضع خطط وسيناريوهات لمواجهة الأزمات عن طريق رفع كفاءة المعدات وتطهير المخرات، وتشكيل لجان لإدارة الأزمات بعد تدريب الكوادر البشرية على طريق التعامل معها، والتنسيق مع الجهات المعنية لمراجعة التجهيزات الخاصة بالسيول مع مديريات الصحة، والتموين، والإسعاف، والحملة الميكانيكية، وشركة المياه، والكهرباء، والمرور، والشئون الاجتماعية، والشباب والرياضة، والطب البيطري، والزراعة، والري، والجمعيات الأهلية، وكذلك محافظات الجوار، كما تفقد أعمال تطهير وتجهيز مخرات السيول الرئيسية والفرعية بالمحافظة.
وشدد المحافظ، على مسئولى الجهات المعنية بأهمية توافر الخيام والبطاطين الخاصة بإقامة معسكرات الإيواء وحصر وحدات الإسكان الاجتماعى على مستوى المحافظة، وضرورة مراجعة المهمات والأدوات الخاصة بالإغاثة ومعسكرات الإيواء الإدارية والفنية «خيام- مفروشات إيواء- تجهيزات إنارة- تجهيزات الطهى والمخابز- دورات المياه المتنقلة»، والتأكد من احتياطى السلع التموينية.
** المنيا
استعدت محافظة المنيا لأى احتمالات بحدوث سيول مع قرب فصل الشتاء، وبخاصة أن محافظة المنيا من المحافظات التى تعرضت لأزمات سيول على مدار السنوات السابقة، وذلك بقرى شرق النيل؛ حيث يوجد الكثير من المناطق شرق النيل من أكثر المناطق المهددة بالسيول، وهى مناطق «بنى حسن الشروق»، التى تحتوى على آثار بنى حسن المعروفة، وقرى «الديابة وزاوية سلطان والشيخ تمى وبنى عمران» بديرمواس، ومخر «البرشا» بملوى، ومخر «وادى حماس» بأبوقرقاص، و«السيل» البحرى بسمالوط، و«الشيخ حسن» مطاى، و«زاوية الجدامى» بمغاغة، وقامت محافظة المنيا بتشكيل لجنة للمرور والتفتيش على جميع مخرات السيول البالغ عددها ٣٣ على مستوى المحافظة، والتى تنقسم إلى عدد ١١ مخرًا طبيعيًا، وعدد ٢٢ مخرًا صناعيًا، وذلك للتأكد من سلامتها وتطهيرها ونظافتها، وتشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمحافظة، وربطها بغرف عمليات فرعية، يشرف عليها رؤساء المدن، للإبلاغ الفورى فى حالة حدوث أى طارئ.
وكلف اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، غرفة العمليات الرئيسية والمكتب الفنى بالمحافظة، برفع حالة الاستعداد لمواجهة مخاطر السيول وسوء الأحوال الجوية، ومتابعة الموقف العام بصفة مستمرة، خاصة بالقرى الواقعة قرب مخرات السيول، وذلك للتعامل الفورى معها من خلال إدارة الأزمة المشكلة داخل المحافظة لهذا الغرض، وشدد على سرعة إنشاء بعض منشآت الحماية المؤقتة من مخاطر السيول فى الأماكن الأكثر خطورة لتحويل السيل بعيدا عنها لحين الانتهاء من إجراءات الحماية الدائمة وتطهير مخرات السيول والخزانات الأرضية، وتحديد الطرق والتجمعات السكنية الواقعة فى مساراتها ومراجعة الخدمات كافة.
** أسيوط
أكد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، استعداد المحافظة لموسم الشتاء وهطول الأمطار والسيول فى حالة حدوثها، مشيرا إلى اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات الخاصة، للحد من مخاطر السيول خلال موسم الشتاء، حفاظًا على أرواح المواطنين من التعرض للخطر، مشيرًا إلى رفع درجة الاستعداد القصوى بالمراكز والوحدات القروية التابعة، والتأكد من تجهيز المعدات اللازمة لمواجهة أى طارئ أو سقوط للسيول، مشيرًا إلى تشكيل غرفة عمليات مركزية وربطها بغرف عمليات بالوحدات المحلية والجهات المعنية المختلفة، لافتًا إلى أهمية التنسيق بين كافة الجهات وتطهير الترع والمصارف وتهيئة مخرات السيول قبل بدء الموسم الشتوي.
وأضاف نبيل الطيبى سكرتير عام مساعد المحافظة، أنه تمت مراجعة الأنفاق استعدادا للسيول وتنفيذ سيناريو الأزمة بهطول الأمطار الغزيرة بنفق الزهراء بوسط مدينة أسيوط، بحضور كافة الجهات المعنية للتدريب على التعامل مع الموقف، موضحًا أن مثل هذه التجارب تجعلنا جاهزين للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول، خاصة فى الأنفاق وكيفية تصريف مياه الأمطار والتعامل مع هذه الأحداث وتلافى الأخطاء والملحوظات التى قد تظهر فى التدريب، وذلك من خلال خطوات وإجراءات يتم اتباعها للحفاظ على أرواح المواطنين وتقليل الخسائر، لافتًا إلى أنه خلال دقائق معدودة تم الانتهاء من سحب المياه المتجمعة فى نفق الزهراء وبنسبة نجاح تصل إلى ٩٥٪.
وكانت محافظة أسيوط قد قامت بتدريب عملى على سيناريو مواجهة أزمة السيول والتعامل معها لتقييم خطط مواجهة السيول.
** أسوان
رفعت محافظة أسوان درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أى احتمالات للسيول واحتواء تداعياتها فى وقت قياسى وبأقل الأضرار الممكنة، وذلك حتى نهاية فترة هطول السيول طبقا لتقارير وقراءات هيئة الأرصاد الجوية.
وأكد المهندس محمد على وكيل وزارة الرى والموارد المائية بمحافظة أسوان، أنه تم الاستعداد لمواجهة السيول واستقبال كميات من الأمطار ممكن أن تؤدى إلى حدوث سيول، وذلك بناء على الخطة السنوية للوزارة والتى يتم تنفيذها مع بداية فصل الشتاء من كل عام. وأوضح وكيل وزارة الرى فى تصريح خاص لـ«البوابة»، أن الخطة تتضمن تطهير جميع مخرات السيول الصناعية وعددها ٣٦ مخرًا صناعيًا على مستوى المحافظة، مشيرا إلى أنه تم التأكد من جاهزية المخرات الطبيعية التى تتجمع بها الأمطار، ويتم تصريفها لنهر النيل عبر المخرات الصناعية، كما تم التأكد من سلامة المسارات وخلوها من الحشائش والعوائق التى تعرقل سير المياه فى المخرات المعدة لها.
وأشار وكيل وزارة الرى إلى أن الخطة تشمل أيضا التأكد من جاهزية البحيرات والسدود التى تستقبل مياه السيول، ويتم استخدامها فيما بعد لتغذية الترع التى تستخدم فى أوجه الزراعة.
لافتا إلى أن طبيعة محافظة أسوان تحيط بها الوديان الطبيعية، وهى ٤٢ واديًا طبيعيًا ومجموعة من السدود والبحيرات؛ حيث تم المرور عليها للتأكد من جاهزيتها لاستقبال أى أمطار وتخزينها.
** الغربية
أعدت محافظة الغربية خطتها بالتنسيق مع جميع المديريات المختصة لمواجهة مخاطر السيول، وتجهيز نحو ٥٠٠ من المعدات من المديريات المختلفة ومجالس المدن والأحياء.
حيث تم التنسيق بين مدير الأمن والحماية المدنية ورؤساء المدن والأحياء والمرور وشركة مياه الشرب والصرف الصحى والرى، كما تم فحص ومراجعة جميع البالوعات، خاصة فى مناطق مطالع ومنازل الكبارى، للتأكد من عدم وجود تجمعات لمياه الأمطار ومتابعة الأنفاق وشبكات الصرف بها أولًا بأول.
واستعدت المديريات ومجالس المدن والأحياء بنحو ٥٠٠ مُعِدة من معدات وأجهزة الوحدات المحلية، ومرفق الإسعاف، والرى ومياه الشرب والصرف الصحى، والكهرباء، والزراعة، وجهاز النظافة، لمواجهة مخاطر وأضرار السيول.
كما تم وضع الخطط الأساسية والبديلة لمواجهة السيول والأمطار من جانب الجهات التنفيذية بالشباب والرياضة والتضامن، والصحة والوحدات المحلية، وتحديد الأماكن التى تصلح للعمل كملاجئ فى حال حدوث طوارئ خلال فصل الشتاء.
أكد محافظ الفيوم، أهمية التدريب العملى المشترك لإدارة الأزمات والكوارث.