عالم مليء بالجمال.. مليء بالفن.. ويبهرنا بأحدث التقنيات وبأروع ما وصل إليه الفن، إنه عالم الفن بتقنية ثلاثية الأبعاد؛ حيث تتحول القطع الخشبية الجامدة إلى منحوتات رائعة الجمال تبهر من يراها.
وهو ما أبدع فيه، حسن خالد- ٢٥ عامًا- شاب تخرج في كلية التجارة بجامعة القاهرة، عشق فن النحت منذ صغره، خاصة النحت على الخشب.
ويقول: عشقت الفن من الصغر وحاولت أن أضيف لنفسي ما يميزني فيه، لم أكن أعرف ما أريده تحديدًا حتى توصلت إلى فكرة «التابلوهات»، وصنعت نماذج متعددة منها «ميداليات مجسمة»، والتلوين على الخشب، بجانب المجسمات والبازل، بعدها فكرت في مشروع خاص بي، سميته مشروع «خشبة»، وعلمت نفسي لأنه ليس هناك ورش تعلم المشغولات الفنية، فكلها تقتصر على أساسيات النجارة، ولم أعرف في البداية الأدوات التي يفترض بي استخدامها، ولا حتى نوعية للدهانات التي تعطي أشكالا مضبوطة، لكن مع الوقت، عرفت سر الصنعة وأدواتها، حتى وصلت باجتهادي إلى خامات مقاربة للأجنبية.
وعن مراحل تصنيع المجسم، يقول: «القص يأخذ حوالي ربع الساعة، لكن الدهان في الخامات يستلزم ساعات حتى يجف بشكل كامل، والعمل ككل يمكن أن يأخذ أيامًا حتى يكتمل، وفيما يتعلق بالخشب؛ فكلما كان نظيفًا وجودته أفضل يصبح سعره أعلى، لذلك لا أرمي أي قطعة خشب؛ لأن له قيمة كبيرة، وأحيانا أقوم بتجديد مصنوعات خشبية قديمة، بإضافة بعض اللمسات الإبداعية عليها».
