ظن عم أحمد، الذي يبلغ من العمر ٦٠ عامًا، أن الحياة ستروق له في منزل آمن غير آيل للسقوط، ولكن تبددت ظنونه بعد أن أصبح مهددًا بالسجن بسبب هذا المنزل الذي بناه.
كان عم أحمد يقيم مع أسرته في منزل بسيط لا تتعدى مساحته أمتار قليلة، قانع ويحمد الله عز وجل، لكن هذا المنزل مبنى بالطوب اللبن، وأصبح آيلًا للسقوط عليه وعلى أبنائه، فكر مرارًا وتكرارًا أن يقيمه، وهو غير قادر فذهب إلى أحد المقاولين فوافق على هدمه وإعادة بنائه مقابل مبلغ شهري من المال.
تم بناء بيته، ولكنه فوجئ بسيل من المحاضر تنهال عليه، بسبب أنه لم يستخرج رخصة للبناء على جهل منه وسوء تقدير، استدعى محاميا لكي يدافع عنه، ولكن المحامي الذي وكله لم يكن يحضر الجلسات فحكم عليه بمبلغ ١٢ ألف جنيه، في أول محضر، وتم سداد الدين عن طريق أهل الخير، ولكن وبسبب تقصير المحامي حكم عليه بمبلغ ٢٦ ألف جنيه، وآخر ١٤ ألف جنيه، وتم تأييد الحكم عليه، لذلك يناشد عم أحمد، أهل الخير في الوقوف معه في محنته وإنقاذه من السجن المحقق، وإنقاذ أسرته من التشرد من بعده، فهو الذي يعول أسرته ويصرف على أبنائه الصغار.
للتواصل: ٠١٠٦٥٦٧٠٩٢٥
