الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"لسه بحبك ومش قادر أنساكي" رسالة هاتفية أنهت حياة شاب في إمبابة.. دافع عن شقيقته المتزوجة حديثا وعنّف خطيبها السابق بسبب رسالة فطعنه بـ"مطواة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"الشرف والدم".. هذه الكلمات قد تستطيع وصف ما جاء من أحداث في تلك الواقعة المأساوية، حيث جسّد "عمر إ"، كل معاني الشهامة والنبل، وحاول إنقاذ شقيقته المتزوجة من ابتزاز خطيبها السابق "عبدالرحمن"، الذي لم يستطع أن يتصور فراق خطيبته السابقة وزواجها من آخر، وبات يطاردها برسائل الحب والإلهام، ومنها "لسه بحبك ومش قادر أنساكي"، ويعاتبها لتركها له وزواجها من آخر، فخافت الزوجة على بيتها وإن علم زوجها سوف يُحدث ذلك لها العديد من المشاكل، فاستعانت بشقيقها ووالدها لردع ذلك الشاب.



وبالفعل، عندما أراد أهل الزوجة التحدث إلى ذلك الشاب وإبعاده عن طريق ابنتهم، نشبت بينهم مشاجرة تطورت إلى تشابك بالأيدي، أخرج على أثرها هذا الشاب من ملابسه سلاح أبيض "مطواة"، وسدد طعنه نافذة إلى شقيق خطيبته السابقة، أودت بحياته، كما أصاب والدها بجروح في أماكن متفرقة في جسده.
تفاصيل تلك الواقعة المأساوية وكواليس ما حدث بها يرويها أهالي المنطقة وأصدقاء المجني عليه.
قال "أحمد"، 25 سنة، إن الواقعة بدأت بمشادة كلامية بين "عم إبراهيم"، والد المجني عليه، ويعمل فكهاني، وشاب يُدعى "عبد الرحمن"، الذي استوقفه والد المجنى عليه لمعاتبته على إرسال رسالة هاتفية لابنته، والتي كانت خطيبته في وقت سابق، وانتهت بينهما العلاقة وتقدم لابنته شخص آخر، وتزوجها منذ 4 أشهر، ولكن ذلك لم يمر على ذلك الشاب مرور الكرام، فأرسل رسالة هاتفية للفتاة، فأخبرت أهلها، فعاتب والدها، وشقيقها، المتهم، ولكن الأخير تطاول عليهما، وتطور ذلك إلى مشاجرة بالأيدي، إلى أن طعن ذلك الشاب، شقيق الفتاة، طعنة بالصدر، بمطواة كانت بحوزته، أودت بحياته.



وأشار إلى أن أهالي المنطقة حملوا الشاب إلى المستشفى، ولكنه فارق الحياة قبل وصوله، وأن والد الشاب أصيب، ولكن إصابته ليست بالغة.
فيما قال أحد أصدقاء الشاب، ويدعى "محمد"، إن المجني عليه كان بمثابة الأخ له، وإنه كان دائمًا لا يفتعل المشاكل، وكان يتمتع بأخلاق عالية، وما حدث من عتاب لذلك الشاب المتهم، كان طبيعيًا، لغيرته على شقيقته.
وأضاف أن الواقعة لم تستغرق 30 دقيقة، وبدأت بالتراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة بين الطرفين، إلى أن سقط المجني عليه.