الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

" روح حرب أكتوبر المجيدة" تتصدر مقالات الكتاب

حرب 6 أكتوبر
حرب 6 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول عدد من كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم الخميس، عددا من الموضوعات التي تهم المواطن المصري والعربي على رأسها روح حرب أكتوبر المجيدة، والفحص الطبي الشامل للمواطنين.
ففي عموده "معا للمستقبل" بصحيفة "الجمهورية"، وتحت عنوان "روح أكتوبر"، قال الكاتب علي هاشم إن التاريخ لا ينسى أبدا قرارات مصيرية جريئة غيرت وجه الحياة على أرض مصر. وبوأتها ما تستحقه من مكانة أو أخرجتها من هوة سحيقة كادت ترمي بها في زوايا النسيان، ولولا عناية الله وشجاعة رجال وضعوا أرواحهم على أكفهم لا يبتغون إلا وجه الوطن» ومن هذه القرارات تأميم قناة السويس 1956. 
وقرار حرب أكتوبر التي توجت بنصر عظيم نحتفل هذه الأيام بذكراها الخامسة والأربعين..وقرار إزاحة الإخوان من سدة الحكم في مصر ثم مصادرة أموال الجماعة الإرهابية بحكم قضائي. 
وأوضح هاشم أن ذكريات انتصارات أكتوبر وأمجاده تحمل معها رائحة المجد والشرف. وتعيد تنشيط الذاكرة الجمعية بما كنا فيه من تحديات وآلام وانكسارات. 
وأضاف أن من دروس أكتوبر وعبرها أن الحق لا يضيع بالتقادم وأن عزيمة المصري لا يفت في عضدها الحديد متى آمن بحقه وتهيأت الظروف لاسترداده. وأنه لا تنقصنا القوة ولا القدرة على مسايرة أحدث مستجدات العصر وأن المصريين قادرون على تطوير قدراتهم بسرعة مذهلة في أحلك ساعات الشدة وأكثرها اظلامًا.
وأكد الكاتب أن إعلامنا وصحافتنا في طليعة المعركة تشد من أزر الرجال. وتسجل كأحسن ما يكون تفاصيل المعارك على الأرض ومشاهد البطولة لحظة بلحظة ليعلم أهل مصر والعالم أجمع كيف ضحى الرجال وكيف تفوقوا وكتبوا بدمائهم الزكية أروع قصص البطولة والوطنية والفداء.
كما أكد، علي هاشم، أن أخطر ما نعيشه اليوم أننا نحارب على أكثر من جبهة فثمة إرهاب يتخفى في سيناء، محاولًا تقويض دعائم الاستقرار، وثمة عدو خارجي وعدو من داخلنا من بني جلدتنا ومطلع على دخائلنا وهو المتغير الأخطر في معادلة الصراع المفروض على مصر والذي يجعل معركتها أشد خطرًا مما واجهناه صبيحة نكسة يونيو 1967، الأمر الذي يجعل الحاجة ماسة لدور فعال للصحافة والإعلام في معركة أساسها الفكر والوعي، ورأس الحربة فيها الإعلام والصحافة والرأي العام وتوجيه العقول. 
أما الكاتب محمد بركات، فأكد في عموده "بدون تردد" في صحيفة "الأخبار" أن ما يجري الآن في مجال الصحة والعلاج في مصر، هو أمر غير مسبوق في أي مكان آخر، حيث لم يحدث في أي دولة من الدول أن قامت الهيئات والمؤسسات الرسمية في هذه الدولة، بعمل مسح شامل لمواطنيها من أجل الفحص الطبي لتحديد المصابين بمرض ما.. وعلاجهم بالمجان.
وأضاف بركات أن أحدا لم يتطرق إلى ذهنه من قبل، ولم يرد على خاطره على الإطلاق، إمكانية أن تقوم الدولة بأمر مثل هذا الذي حدث، والذي بدأ تنفيذه بالفعل على أرض الواقع في قرى ومدن مصر.
وقال "بكل الأمانة والصدق نؤكد أن ما يجري في هذا السياق هو أمر بالغ الجودة، ويستحق منا ومن كل مصري التأييد والمساندة، بل والإشادة، وبذل غاية الجهد للدعم المعنوي والمادي أيضا إذا ما كان ذلك مطلوبا".
وأبدى الكاتب إعجابه بعملية المسح الشامل والفحص الدقيق للحالة الصحية للمواطنين، التي بدأت مرحلتها الأولى بالفعل في تسع محافظات تنتقل بعدها إلى بقية المحافظات على مرحلتين أخريين، تستهدف أكثر الأمراض انتشارا بين المصريين وأكثرها خطرا على صحتهم، وهي "فيروس سي"‬ و"السكر" و"الضغط" و"السمنة".
وقال محمد بركات "ما يبعث على الفخر والاعتزاز حقا هو غيبة العشوائية وغياب الارتجال في هذه العملية، التي تم الإعداد لها بدقة واضحة ويتم تنفيذها بكل الجدية، وبكل الإصرار على السير فيها بأقصى كفاءة ممكنة وصولا إلى الهدف النهائي، وهو علاج كل من تثبت إصابته بهذه الأمراض الخطرة".
وفي عموده "نقطة نور" بصحيفة "الأهرام"، قال الكاتب مكرم محمد أحمد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فشل بعد ثلاثة أيام من زيارته الرسمية لبرلين في إنجاز مصالحته مع الشعب الألماني بسبب غروره وحماقته وإصراره على إغضاب الشعب الألماني بعد أن خرج على النص المكتوب وألقى بضع كلمات حمقاء اتهم فيها الشعب الألماني بالعنصرية ودعم الإرهاب في حفل العشاء الرسمي الذي أقامه الرئيس الألماني فرانك فولتر على شرفه، في إشارة واضحة إلى حزب العمل الكردستاني والداعية فتح الله جولين الذي اتهمه الرئيس التركي بالتخطيط للانقلاب الفاشل الذي وقع عام 2016.
وأوضح مكرم أن ما زاد موقف الرئيس التركي سوءا، حرسه الخاص الذي رافقه في زيارة لمسجد كولون المركزي الذي يعد أحد أكبر المساجد في أوروبا حيث ألقى الرئيس التركي كلمة وسط جمع من أنصاره الأتراك، بينما انتشر حرسه المسلح في الشوارع المحيطة بالمسجد مما دفع الشرطة الألمانية إلى طردهم في الشوارع المحيطة بالمسجد.
وأشار الكاتب إلى أن مدينة كولون شهدت مظاهرات حاشدة لمعارضي أردوغان طالبت بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين الأتراك، وبينهم خمسة صحفيين يحملون الجنسية الألمانية تطالب برلين بضرورة الإفراج الفوري عنهم.
وقال الكاتب إنه قبل وصول أردوغان إلى ألمانيا، انطلقت احتجاجات واسعة تعبر عن الاستياء من زيارة الرئيس التركي، حيث تجمع متظاهرون في مطار برلين احتجاجا على حال حرية الصحافة في تركيا، وحمل المئات من الألمان والأتراك لافتات وصفت الرئيس التركي بالديكتاتور وغير مرحب به.
ورصد مكرم محمد أحمد، في مقاله، مشهدا وصفه بأنه يُلخص القمع التركي للصحفيين حيث طرد حرس أردوغان، الصحفي التركي المعارض إرتوغرول من المؤتمر الصحفي رغم أنه يحمل التصريح اللازم لحضور المؤتمر لمجرد أنه يرتدي قميصا كتب عليه الحرية للصحفيين.