استقبل الآلاف من المسيحيين والمسلمين جثمان الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ وبراري بلقاس ورئيس دير القديسة دميانة ببلقاس ورئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية وسكرتير المجمع المقدس السابق بدير القديسة دميانة ببرارى بلقاس مساء أمس الأربعاء؛ استعدادا لمراسم الجنازة ظهر اليوم الخميس، حيت سيجرى دفنه بالمدفن الموجود بالدير والذي يحتوي على جثامين الآباء أساقفة الإيبارشية السابقين.
وكان فى استقبال الجثمان الأنبا موسى أسقف عام الشباب والأنبا صليب مطران ميت غمر وبلاد الشرقية واللواء محمد حجى مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية وعدد كبير من الآباء الأساقفة والآباء الكهنة، والأمهات الراهبات.
وتم عقب وصول الجثمان وضعه داخل غرفة خاصة بدرجات حرارة منخفضة تمهيدًا لتشييع الجثمان في الثانية عشرة ظهر اليوم بحضور محافظ الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ، فيما حرص عدد كبير من الكهنة والقساوسة والراهبات والمكرسات بالدير على الدخول في مجموعات لمكان وضع الجثمان لإلقاء النظرة الأخيرة ولمس الصندوق فيما حرص بعضهم على التقاط الصور التذكاريه للجثمان وسط حالة من البكاء الشديد.
يذكر أن الأنبا بيشوي ولد يوم 19 يوليو 1942 بمنطقة توريل بمدينة المنصورة وكان يدعى مكرم إسكندر نيقولا وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة الإسكندرية عام 1963 بتقدير ممتاز وعين معيدا بها ثم ترك الحياة المدنية وترهبن في دير السريان باسم الراهب توما السرياني وتمت سيامته قسا في 12 أبريل 1970 ورسم قمص في 17 سبتمبر 1972، وتمت سيامته أسقفا على مطرانية دمياط وكفر الشيخ في 24 سبتمبر 1972 في عهد البابا شنودة الثالث وهو الرجل الوحيد في الكنيسة الذي يرأس ديرا للراهبات في مصر.
