قال المحلل السياسي والقيادي بحركة "فتح" الفلسطينية، الدكتور جهاد الحرازين، إن تحقيق المصالحة وطي صفحة اﻻنقسام والوحدة فى مواجهة المخططات الأمريكية والإسرائيلية، هو السلاح الفعال فى المعركة التى تخوضها القيادة الفلسطينية.
وأضاف الحرازين في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن المماطلة والتسويف واﻻشتراطات ليست فى صالح القضية الفلسطينية، وإنما تصب فى مصلحة اﻻحتلال وتحركاته الهادفة للنيل من الشعب الفلسطيني بكل فصائله.
وأوضح أنه يجب على حماس اتخاذ خطوات على الأرض، وأن أولى هذه الخطوات هي "تمكين حكومة الوفاق الوطنى بشكل كامل من كافة مسئولياتها ومهامها فى القطاع كما هى الضفة".
وتابع: "أصبح المشروع الوطنى مهددا بالكامل، لذلك يجب التجاوب مع الجهود المصرية الكبيرة المتواصلة والمستمرة، والتمكين الكامل لحكومة الوفاق الوطنى ووقف لغة التخوين والتكفير".
وأشار القيادي الفلسطيني إلى أنه يجب على حماس التقاط الفرصة التى عرضها الرئيس محمود عباس ابو مازن، أثناء خطابه باﻻمم المتحدة، وأن تضع المصلحة الوطنية نصب عينيها وتنهى 11 عاما من المعاناة وآﻻم والفقر والجوع.
وأردف: "ﻻ وقت للمناورات والتصريحات الهادفة للاستهلاك الإعلامي، نحن بحاجة لتنفيذ اتفاق أكتوبر 2017 لكي يتم التفرغ لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية".
