أبدى لويچي فاري، رئيس الأساقفة الكاثوليك، سعادته بزيارته إلى مصر، مؤكدا: "من سعادتي أن أتحدث اللغة العربية ولكني مبتدأ في تعلمها"، مضيفا: "زيارة مصر بالنسبة لي والوفد كانت خبرة عظيمة أهمها حسن الضيافة التي تظهر عظمة الخالق لأنها تعكس الرحمة".
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي تنظمه الكنيسة الكاثوليكية "مطرانية طيبة الأقباط"، بالتعاون مع جمعية محبي مصر السلام، "في هذه الأيام سعدت بعمل الحج لأصول الحضارة وخاصة الأهرامات، ومن أهم لقاءاتي هو مقابلة شيخ الأزهر فقد لمست بطريقة جالية أن الحوار طريق السلام، وهو المبدأ الذي اعتمده البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، فقد أخبرنا شيخ الأزهر أن هناك العديد من يسيرون على خطى بابا الفاتيكان نحو السلام".
وتابع رئيس الأساقفة: "الديانات تفتح لنا العديد من الطرق للسعادة والحياة، ولن نسمح لأحد أن يستخدم الأديان في أمور مخالفة، فقد استمتعت بخطة رحلة العائلة المقدسة والتي شرحتها وزيرة السياحة ووزير الآثار، نحن نعرف أن رحلة العائلة المقدسة ليس فقط لدعم الاقتصاد، ولكن هناك مخزي ديني، ولجوء العائلة المقدسة لمصر يرمز لعائلات اليوم تهجر من منازلها".
وأضاف: "من الأشياء التي سمعتها كثيرا ترديد معنى وقيمة الصداقة بين مصر وإيطاليا والتي هي صداقة فعلية وليست لفظية، وبكل قوتنا يجب أن ندافع عن هذه الصداقة من الجليد الذي يهددها".
