استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مسئول ملف المصالحة الفلسطينية، حيث استعرض معه آخر تطورات ملف المصالحة، وسبل إزاحة العراقيل التي تعترض إتمامها.
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن الأمين العام يعتبر أن المصالحة الفلسطينية ما زالت تمثل ضرورة مُلحة وهدفًا لا يمكن التخلي عنه، مضيفًا أن ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، وإنهاء الانقسام يكتسبان أهمية متزايدة في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في الآونة الأخيرة.
وأكد أن كل القرارات الصادرة عن مجلس الجامعة العربية عبر السنوات الماضية دعت إلى إنهاء الانقسام ورحبت بالجهود المبذولة لهذا الغرض، وعلى رأسها الجهود التي تقوم بها مصر.
