صرح مؤسس موقع على بابا ، أكبر وأهم موقع صيني للتسوق الإلكتروني، جاك ما، بأن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين قد يستمر لمدة 20 عاما، معربا عن أمله في التوصل إلى حل نظرا لأن الحرب التجارية "ستؤذي الجميع " .
كما شكك الملياردير الصيني - وفق ما نقلته مجلة تايم الأمريكية - في التركيز على بعض جوانب العجز التجاري ، واصفاً إياه بأنه بقايا القرن العشرين ، مشيرا إلى أنه لطالما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عجز الولايات المتحدة الكبير مع الصين.
وقال جاك ما في ندوة لمنظمة التجارة العالمية "عندما تتوقف التجارة ، تبدأ الحرب في بعض الأحيان.. لذا فإن التجارة هي السبيل لوقف الحروب...التجارة هي الطريقة لبناء الثقة.. ليس السلاح لنقاتل به ضد بعضنا البعض".
وأضاف أن الصراع التجاري لن يضر فقط بالولايات المتحدة والصين ولكن الشركات الصغيرة في الدول الأخرى ، مضيفا أن المواجهة "قد تستمر 20 عاما، للأسف".
وتابع " اليوم نرى صنع في الصين، أو صنع في أمريكا، أو صنع في سويسرا أو صنع في جنيف: 2030 سيشاهد صنع في الإنترنت.. سيكون أكثر من 85٪ من الأعمال التجارية الإلكترونيا".
وتعد مجموعة على بابا أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في العالم من حيث قيمة السلع التي تمر عبر منصاتها.. وجزء أساسي من أعمالها هو ربط تجار التجزئة الأمريكية بالموردين الصينيين، والعديد منهم منتجين صغار للأثاث وحقائب اليد والأدوات والأجهزة المنزلية.. وتعتبر الولايات المتحدة سوقًا مهمة للشركات الصينية، وشكلت زيادات واشنطن للرسوم الجمركية ضربة كبيرة لهم.
وكانت الإدارة الأمريكية قد فرضت رسوم جمركية على مئات من مليارات الدولارات من البضائع الصينية، مما دفعها إلى الانتقام من بكين.
كما شكك الملياردير الصيني - وفق ما نقلته مجلة تايم الأمريكية - في التركيز على بعض جوانب العجز التجاري ، واصفاً إياه بأنه بقايا القرن العشرين ، مشيرا إلى أنه لطالما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عجز الولايات المتحدة الكبير مع الصين.
وقال جاك ما في ندوة لمنظمة التجارة العالمية "عندما تتوقف التجارة ، تبدأ الحرب في بعض الأحيان.. لذا فإن التجارة هي السبيل لوقف الحروب...التجارة هي الطريقة لبناء الثقة.. ليس السلاح لنقاتل به ضد بعضنا البعض".
وأضاف أن الصراع التجاري لن يضر فقط بالولايات المتحدة والصين ولكن الشركات الصغيرة في الدول الأخرى ، مضيفا أن المواجهة "قد تستمر 20 عاما، للأسف".
وتابع " اليوم نرى صنع في الصين، أو صنع في أمريكا، أو صنع في سويسرا أو صنع في جنيف: 2030 سيشاهد صنع في الإنترنت.. سيكون أكثر من 85٪ من الأعمال التجارية الإلكترونيا".
وتعد مجموعة على بابا أكبر شركة للتجارة الإلكترونية في العالم من حيث قيمة السلع التي تمر عبر منصاتها.. وجزء أساسي من أعمالها هو ربط تجار التجزئة الأمريكية بالموردين الصينيين، والعديد منهم منتجين صغار للأثاث وحقائب اليد والأدوات والأجهزة المنزلية.. وتعتبر الولايات المتحدة سوقًا مهمة للشركات الصينية، وشكلت زيادات واشنطن للرسوم الجمركية ضربة كبيرة لهم.
وكانت الإدارة الأمريكية قد فرضت رسوم جمركية على مئات من مليارات الدولارات من البضائع الصينية، مما دفعها إلى الانتقام من بكين.
