رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مقتل 9 من "حركة الشباب" الصومالية في غارة أمريكية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لقي 9 من مسلحي "حركة الشباب" المتشددة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مصرعهم، في غارة نفذتها طائرة أمريكية دون طيار في شمال شرقي مدينة كسمايو عاصمة ولاية جوبالاند في جنوب الصومال.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، في بيان على "تويتر"، الثلاثاء، إن الغارة التي نفذت على منطقة تقع على بعد 40 كم شمال شرقي كسمايو، لم تسفر عن خسائر في صفوف المدنيين.
وزادت الولايات المتحدة منذ مطلع العام الجاري الغارات الجوية التي تشنها على قواعد حركة الشباب في الأقاليم الجنوبية في الصومال.
وكانت "حركة الشباب" تبنت مسئولية الانفجار بسيارة مفخخة، الذي استهدف الإثنين الموافق 1 أكتوبر، قافلة تابعة للاتحاد الأوروبي قرب مقر وزارة الدفاع الصومالية في مقديشيو.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت الشرطة الصومالية أن سيارة ملغومة استهدفت قافلة مصفحة تابعة للاتحاد الأوروبي كان على متنها قوات إيطالية في مقديشيو، ما ألحق أضرارا بمركبة واحدة ضمن القافلة، لكن الانفجار لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وبدوره، أفاد موقع "الصومال الجديد" أن الهجوم أسفر عن إصابات في صفوف مدنيين كانوا يمرون على مقربة من موقع الهجوم.
ويدعم الاتحاد الأوروبي بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم"، كما يساعد الحكومة الصومالية في تدريب قواتها.
وتشارك قوات إيطالية في بعثة الاتحاد الأوروبي، التي تقدم التدريبات إلى القوات الحكومية الصومالية، وكانت الحكومة الإيطالية تعهدت مؤخرا بالمساهمة في إعادة بناء الشرطة الصومالية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.