قال النائب عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، في حوار خاص مع مجلة «إسنسيل» الفرنسية: إن المركز مستقلٌ ويهدف لإيصال رسالة سلام، بكل اللغات، من بلد كان مهدًا للحضارات الأكثر عراقة في التاريخ العالمي، مضيفًا أن تأسيسه كان في عام 2017، ومديره التنفيذي هو الكاتب الصحفي أحمد يوسف.
وتابع: «ينشغل مركز دراسات الشرق الأوسط بأن يكشف للغرب الأخطار التي يمثلها عليه الإسلام السياسي، كما يساهم المركز في دعم التبادل والتواصل بين الحضارات، ومنذ إنشائه قام بتنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات، بمشاركة العديد من الخبراء والشخصيات في مجال الأبحاث السياسية والإسلامية، مثل «رولان جاكار وريشار لابيفيير وإيان هاميل وغيرهم».
وأوضح رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، أن هؤلاء الخبراء شاركوا في تحرير الإصدارات الأولى التي نشرها المركز في بداياته، وفي مايو الماضي قام المركز بإصدار أول كراسة بحثية له عن أخطار فكر الإخوان على القيم الغربية، كما تطرقت الكراسة لحركات الإسلام السياسي.