عرض وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين ماجد بن علي النعيمي تجربة بلاده في دمج الطلاب ذوي القدرات الخاصة في التعليم، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي اليوم الثلاثاء على هامش الملتقى العربي الأول لمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة والدمج الذي بدأت فعالياته أمس الاثنين ويستمر حتى الخميس المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وثمّن النعيمي افتتاح الرئيس السيسي لأعمال الملتقى الذي يعد دعما كبيرا للتربويين والمعلمين وذوي القدرات الخاصة، مشيرا إلى أن القائدين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة يتفقان على أهمية دعم ودمج ذوي القدرات الخاصة في المجتمع والمساواة بأقرانهم الطبيعيين، وهو أمر مشترك بي البلدين.
وأشار إلى أن ملك البحرين يرى أنه لا مستحيل لتحقيق أماني ذوي القدرات الخاصة، ويوليهم كل الدعم، وأن مملكة البحرين ملتزمة بكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية في هذا الصدد.
وأضاف النعيمي أن بلاده تقدم خدمات تعليمية وتربوية لذوي القدرات الخاصة بشكل يتناسب مع طبيعتهم، حيث تم تصميم وتطويع المناهج وتحديثها لهم، كما تقدم المملكة لهم بعثات دراسية للحصول على المؤهل الجامعي، إلى جانب منحهم مكافأة شهرية، كما يحق للموظف الذي لديه طفل ذوي احتياجات خاصة أن يخصم من وقت عمله ساعتين من أجل منح المزيد من الرعاية لابنه.
وأشار إلى أن المنظمات الدولية ومنها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) تشيد بتجربة البحرين في تعليم ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة.
