قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن أكثر صفة موجودة في القيادة السياسية المصرية هي صفة "الجدية"، وهذه الصفة تعطي انطباعا بالسير في الطريق الصحيح، مشيرا إلى زيارات الرئيس عبدالفتاح السيسي للكاتدرائية في مساء كل عيد ميلاد يوم 6 يناير من كل عام، منوها بأن مصر تتقدم خطوة بخطوة فعليًا بالمشروعات العملاقة مثل قناة السويس وعقد المؤتمرات الدولية.
وأضاف البابا تواضروس - في كلمته خلال احتِفال الجالية المصرية بقداسة البابا في مقر القنصلية المصرية بنيويورك في إطار رحلته الرعوية للولايات المتحدة بحضور السفير هشام النقيب القنصل العام المصري بنيويورك - إن مصر لها الفضل على جميع الدول، والآن تسلك المسار الصحيح للتقدم والتعافي مما سبق، وإنه سعيد للغاية بزيارة مقر القنصلية العامة لمصر الحبيبة، وإنه يحرص في كل زيارة لأي دولة بزيارة القنصلية المصرية الموجودة بها، قائلا: "نفتخر بمصر في الحقيقة، وهذه المشاعر ليست مجرد كلمات، فمصر وطن عظيم في حضارته وفي تاريخه وفي جغرافيته وفي نسيجه وله خصوصيته، ولبلادنا فضل على العالم كله لا يمكن حصره".
وتابع: "كلمة كيمياء نشأت من اسم مصر، فاسم مصر القديم كان (كيمي)، وتعود إلى كلمتي chem وkmt المصريتين ومعناهما الأرض السوداء، ومن هذه الأرض نشأ علم الكيمياء، وهذا فضل من التاريخ المصري القديم والحضارة الغنية على كل العالم وقيسوا على هذه أمثلة كثيرة جدًا، وقد علمت مصر العالم كله فن الأعمدة في العهد الفرعوني، ومصر بنت المسلات أيضا والتي كانت رمزا للعمل".
وأردف البابا تواضروس الثاني قائلًا: "حينما تكون في مصر تجد أن المنارات تتعانق مع المآذن بتعبير روحي قوي يعبر عن الرباط الروحي القوي لكل المصريين، ونهر النيل ربطنا وجمعنا والأرض التي نأكل منها والتاريخ جمعنا معًا، ولذلك الرباط القوي الذي جمعنا في مصر يرجع إلى أهم قيمة وهي (الوحدة الوطنية)".
وأضاف البابا تواضروس - في كلمته خلال احتِفال الجالية المصرية بقداسة البابا في مقر القنصلية المصرية بنيويورك في إطار رحلته الرعوية للولايات المتحدة بحضور السفير هشام النقيب القنصل العام المصري بنيويورك - إن مصر لها الفضل على جميع الدول، والآن تسلك المسار الصحيح للتقدم والتعافي مما سبق، وإنه سعيد للغاية بزيارة مقر القنصلية العامة لمصر الحبيبة، وإنه يحرص في كل زيارة لأي دولة بزيارة القنصلية المصرية الموجودة بها، قائلا: "نفتخر بمصر في الحقيقة، وهذه المشاعر ليست مجرد كلمات، فمصر وطن عظيم في حضارته وفي تاريخه وفي جغرافيته وفي نسيجه وله خصوصيته، ولبلادنا فضل على العالم كله لا يمكن حصره".
وتابع: "كلمة كيمياء نشأت من اسم مصر، فاسم مصر القديم كان (كيمي)، وتعود إلى كلمتي chem وkmt المصريتين ومعناهما الأرض السوداء، ومن هذه الأرض نشأ علم الكيمياء، وهذا فضل من التاريخ المصري القديم والحضارة الغنية على كل العالم وقيسوا على هذه أمثلة كثيرة جدًا، وقد علمت مصر العالم كله فن الأعمدة في العهد الفرعوني، ومصر بنت المسلات أيضا والتي كانت رمزا للعمل".
وأردف البابا تواضروس الثاني قائلًا: "حينما تكون في مصر تجد أن المنارات تتعانق مع المآذن بتعبير روحي قوي يعبر عن الرباط الروحي القوي لكل المصريين، ونهر النيل ربطنا وجمعنا والأرض التي نأكل منها والتاريخ جمعنا معًا، ولذلك الرباط القوي الذي جمعنا في مصر يرجع إلى أهم قيمة وهي (الوحدة الوطنية)".
