قال محمد محمد جمال، صاحب الـ82عاما، بدار الدقي للمسنين، إن أصله من البلينا بمحافظة سوهاج، مشيرا إلى أنه ترك بيته منذ الصغر بسبب الموالد لأن كان عاشقا للسيدة زينب والحسين والموالد الشعبية.
وأضاف لـ"البوابة نيوز"، "كنت أذهب إلى الموالد في سن الـ13 عاما، وكان أبي يرفض أن يستقبلني في البيت لدى عودتي لرفضه الذهاب إلى الموالد".
وتابع "كان يطلب مني ان أعود مكاني مرة أخرى وكنت بانام بداخل جامع وساعة الفجر أقوم أخرج وأمشي، فترة كبيرة عشت وحدي بعيدا عن أهلي".
وقال "أنا اشتغلت نقاش وتنقلت إلى أماكن كثيرة واشتغلت وبدأت السفر إلى أماكن كثيرة مثل السويس والإسماعلية وجمعت مبلغا عندما عملت بالسعودية والبحرين واشتريت قطعة أرض وكان عندي 33 عاما".
وأضاف "قمت ببيع الأرض واشتريت غرفة لأعيش بها ولكني كبرت في السن وجالي مرض السكر والضغط وذهبت إلى مستشفي أكتوبر ووجدت نفسي وحيدا، إلى أن قررت الإقامة في الدار".
واختتم كلامه قائلا:" نفسي أروح زي زمان الحسين والسيدة زينب والمولد"، مضيفا "المسئولين في الدار بياخدوني للسيدة زينب والموالد، وحاسس إنهم كلهم أولادي".
