قالت "إلهام الشرقاوي"، إحدى سيدات المجتمع المدني، المهتمات بأمر الأيتام والأعمال الخيرية، بمحافظة الشرقية، إنها بحثت خلال الفترة القليلة الماضية، بكافة السبل لتوفير دار مسنين، موضحة أن المسنين أكثر فئة مهمشة في المجتمع، على الرغم من أنهم أكثر استحقاقا بالرعاية والاهتمام.
وأضافت أنها حصلت على موافقة مبدئية من مديرية التضامن الاجتماعي، كما لاقت تعاونا ملحوظا وترحابا بالفكرة من وكيلة الوزارة بالشرقية، إلا أنها لم تحقق شرط الدار الصحية، فهي مازالت تبحث عن دار أمامها قطعة أرض فضاء تصلح لأن تكون حديقة كبيرة للترويح عن النزلاء، لذا ناشدت كل مسئولي محافظة الشرقية ورجال الأعمال ونواب مجلس الشعب بالتعاون من أجل توفير قطعة أرض صالحة لبناء الدار أو مسكن موافي للشروط، للرفق بهؤلاء المسنين والمحتاجين لمأوى، كما أشارت إلى أن مجهودها ووقتها سيكون بلا اجر، فربما تكون ذات يوم إحدى نزيلات الدار التي تسعى لإنشائها.
وفي قرية الغار التابعة لمركز الزقازيق بالشرقية، لا يوجد إلا دار مسنين واحدة طاقتها لا تستوعب سوى ٣٢ نزيلًا، وتتميز الدار بأنها اقتصادية لمحدودي الدخل، لأنها تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، كما يوجد بالزقازيق دار أخرى، تابعة للكنيسة أسسها الدكتور چورچ أنطوني، وتعد استثمارية للتكاليف المرتفعة مقارنة بالأولى.
