أعدمت مديرية الطب البيطري بكفر الشيخ، اليوم الإثنين، لحوم حمراء لجاموسة وبقرة تم اكتشاف إصابتهما بمرض لسل، وذلك بعد الكشف عليهما بمجزر دسوق التابع للإدارة البيطرية هناك.
وكان مفتشوا المجاز من الأطباء البيطريين بمجزر دسوق، قد اكتشفوا أثناء عملية فحص لحوم ذبيحتن، قام بإحضارهما جزارين من مدينة دسوق، وجود علامات تدل على إصابتهما بمرض السل، وبتوقيع الكشف الطبي الدقيق ثبت إصابة لحوم الجاموسة كاملة بمرض السل، بينما ثبت اصابة الربع الأمامي للبقرة بالمرض، وعدم انتقاله لباقي الأجزاء، وعلى الفور تم إخطار، الدكتور عبدالحكيم أبو إسماعيل، وكيل وزارة الطب البيطري، واللواء خالد حسن، رئيس مركز ومدينة دسوق بوجود جاموسة وبقر للذبح مصابة بمرض السل.
وصدقت اللجنة المتواجدة بالمجزر على قرار الإعدام بعد الكشف عليها بواسطة لجنة مشكلة بتكليف من الدكتور محمد البراوي، مدير عام الصحة والمجازر، والدكتور محمد محروس مدير إدارة المجازر والدكتور علاء الدرشابي مدير إدارة دسوق البيطرية.
وقال الدكتور علاء الدرشابي، مدير إدارة دسوق البيطرية: إنه تم إعدام كلي للجاموسة المصابة بالسل والتي يصل وزنها لقرابة الـ300 كيلو وإعدام ربع أمامي لبقرة مصابة بالسل، يزن 70 كيلو تقريبًا، بمجزر دسوق المركزي.
وأشار "الدرشابي" إلى أنه تم اكتشاف الحالتين حال حضورهما تبعًا للمجزر، صحبة جزارين، وبتوقيع الكشف الطبي تبين إصابتهما بالسل، وبسؤالهما عن مصدر شرائهما، أقر بالشراء من فلاحين بقري المركز بدسوق، وتم إعدام كافة الأحشاء الداخلية للبقرة والجاموسة.
وأكد "مدير إدارة دسوق البيطرية" على خطورة الذبح خارج المجزر، تحسبًا لمثل هذه الظروف، وخاصة أن مرض السل ينتقل للإنسان عن طريق تناول اللحوم وشرب اللبن للماشية المصابة، لأن غلي اللبن أو طهي اللحوم لا يقتلان المرض، لافتًا إلى أن السل لا يمكن اكتشافه من الكشف الظاهري ولكن عن طريق الذبح فقط.
