السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

صانع البهجة وفهلوي الكوميديا.. أمين الهنيدي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعد من كبار اساتذة الكوميديا على ساحة الفن المصرى والعربى وقدم للسينما العديد من الأفلام أبرزها القطار، 7 أيام في الجنة، شنطة حمزة، جدعان حارتنا، احنا بتوع الإسعاف، وغيرها من الأعمال.
وكانت أدواره يغلب عليها الطابع الكوميدي، واستحق بجدارة لقب صانع البهجة وفهلوى الكوميديا، انه الفنان القدير أمين الهنيدى الذى تحل اليوم ذكرى ميلاده حيث ولد فى 1 من شهر اكتوبر عام 1925 وترصد البوابة اهم المحطات فى حياته، واسمه الحقيقي أمين عبدالحميد محمد الهنيدي، من مواليد محافظة الدقهلية.
التحق بمدرسة شبرا الثانوية وانضم إلى فرقة التمثيل بالمدرسة ثم التحق بكلية الآداب واشترك في فريق التمثيل بالكلية لكنه تركها والتحق بكلية الحقوق، ثم قرر الالتحاق بالمعهد العالي للتربية الرياضية وتخرّج فيه عام 1949 وعين مدرسًا للتربية الرياضية.
وفي عام 1939 انضم أمين الهنيدي إلى فرقة نجيب الريحاني ومثّل مسرحية واحدة وفي عام 1954 سافر إلى السودان، وهناك التقى الفنان محمد أحمد المصري الشهير بـ"أبو لمعة"، وكوّنا معًا فرقة مسرحية بالنادي المصري بالخرطوم.
بدايته الحقيقية بعد عودته إلى القاهرة ولقائه الفنان عبدالمنعم مدبولي والمؤلف يوسف عوف فاشتركوا معًا في برنامج إذاعي شهير (ساعة لقلبك). ثم التحق بعد ذلك بفرقة تحية كاريوكا ثم مسرح التليفزيون وله أكثر من 40 فيلمًا، والعديد من المسرحيات.
فى احد حواراته النادرة بالاذاعة المصرية كشف هنيدى انه عانى كثيرًا، فى بداية رحلته الفنية، وهو هاوٍ ليس بمحترف.
وتابع، أن طريق الاحتراف جعله يتجرع الفشل قبل النجاح، ولا بد أن يواجه الفشل، لكى يصل إلى النجاح.
واضاف قائلا «اكتشفت موهبتى، وأدركت أننى شخص موهوب فعلًا، ولست ممثلًا سطحيًا، عندما مثلت شخصية الشيخ حسن، مع الممثلة الراقصة تحية كاريوكا، ويعد هذا الفيلم بداية «وهج»، ولفت الأنظار لىّ، فضلًا عن أن الدور أعطى له ثقة شخصية، متابعًا، بأن هذه كانت بداية مشوار سهل ولذيذ كله ثقة وطموح وإقبال.
وأشار أمين الهنيدى، إلى أن خبر وفاة أمه المريضة، جاءه وهو منهمك فى البروفات مع زميله محمد يوسف، صاحب دور الفتوة، حتي يجمع المال لمساعدة أمه المريضة؛ مشددًا على أهمية دور التليفزيون، فمن خلاله عرفه الناس، بعدما دخل التليفزيون البيت المصرى، بالإضافة إلى الدور الذى يقدمه التليفزيون.
وأوضح، أن مسرحية «حلمك يا سى علام»، كانت أول عمل بطولى ينفرد به، وبعدها اعتاد أن يمسك مسرحيات بمفرده، ومنها فيلم تسمح من فضلك، وفيلم شارع البهلوان، ومسرحية جوزين وفرد.
ورغم ادوار هنيدى الكوميدية ومحاولاته فى رسم البهجة على وجوه جمهوره الا انه توفى وفاة مأساوية يوم الخميس الموافق 3 يوليو عام 1986 عن عمر ناهز الـ60 بعد ساعات من انتهائه من تصوير فيلمه الأخير القطار بعد صراع طويل مع سرطان المعدة، وتم عرض الفيلم في شهر ديسمبر من نفس العام.