يعد صفوت عبد الحليم، النجم الفذ الذي رحل عن عالمنا مساء اليوم الأحد، من نجوم الجيل الذهبي للأهلي، إذ تمتع بمهارة فطرية جعلت له مكانة كبيرة لدى جمهور القلعة الحمراء على نحو خاص والكرة المصرية بشكل عام.
صفوت المولود يوم 9 أكتوبر عام 1951 بالشرابية بدأ مسيرته مع الساحرة المستديرة في عمر الـ11، ومنذ الوهلة الأولى بدا للمتابعين أن هذا الفتى الصاعد سيكون له شأن كبير مع الأهلي.
تدرج عبد الحليم في صفوف قطاع الناشئين بالأهلي حتى تم تصعيده للفريق الأول في سبعينيات القرن الماضي.
وترك عبد الحليم بصمة واضحة مع الأهلي حيث فاز بلقب الدوري 7 مرات أعوام متتالية، 74 – 75، 75 – 76، 76 – 77، 78 – 79، 79 – 80، 80 – 81، 81 – 82 وكأس مصر عامي 1978 و1981.
وعن ألقابه الفردية فقد فاز بلقب أحسن لاعب عامي 1976 و1978.
وفي موسم 1976-1977 وقعت مفارقة طريفة في مشوار صفوت عبدالحليم حين حصل على الإنذار الوحيد في حياته أمام الاتحاد السكندري حين اعترض على هدف سجله طارق الجلاد لاعب زعيم الثغر بيده ولكن محمود عثمان الحكم السابق احتسبه وأشهر البطاقة الصفراء في وجهه.
اعتزل عبدالحليم الكرة في ثمانينيات القرن الماضي وأُقيم مهرجان اعتزاله يوم 20 إبريل 1982 في مباراة للأهلي أمام منتخب الأندية.
وبعد اعتزاله اتجه النجم الكبير الراحل لعالم التدريب حيث تواجد في قطاع الناشئين بالأهلي بقرار من صالح سليم الرئيس التاريخي للأهلي الذي كان يرى فيه العين الخبيرة القادرة على اختيار أفضل العناصر للنادي.
وخلال السنوات الماضية عانى النجم الكبير الذي لقب بإسم المايسترو الصغير من مشاكل صحية انتهت بوفاته مساء اليوم بعد مسيرة حافلة مع الإنجازات.
