شهد برلمان الثورة، تصدر بعض الشخصيات المشهد في كافة القضايا التى يتناولها المجلس واستطاعوا سحب البساط من تحت أقدام نواب مخضرمين، رغم أن أغلبهم يمثل فى البرلمان لأول مرة ومعظمهم فى بدايات العمل النيابي.
واعتاد الجمهور أن يرى هؤلاء النواب فى الفترات الأخيرة، وربما كان يرى أعضاء بالمجلس أنهم يثيرون المتاعب أو يعطلون أعمال المجلس.
ويعود مجلس النواب فى أكتوبر الجارى، لتنطلق الدورة الرابعة، وسط تغيب شخصيات عن المشهد البرلماني، بسبب الوفاة أو لإسقاط العضوية، أو لعدم تحديد مصيرهم، حتى الآن مثل النائبة سحر الهواري، عضو لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، والتي تقضي فى سجن دمنهور مدة العقوبة التى صدرت ضدها بجانب شقيقها حازم الهواري، عضو اتحاد كرة القدم، بالسجن لمدة 5 سنوات، وذلك للتهرب من سداد الديون بادعاء إفلاسهما، فى الفترة السابقة لعام 1998 بإجمالى ديون بلغت 238 مليون جنيه.
والمجلس لم يوافق حتى الآن على إسقاط عضويتها، حيث ناقش الموضوع ولم يحدد مصير الهواري، وربما يستكمل مناقشته فى الانعقاد الرابع.
كما شهد المجلس إسقاط عضوية توفيق عكاشة، وذلك بموافقة 397 نائبًا فى جلسة عامة، بعد لقائه السفير الإسرائيلى فى القاهرة، وإسقاط عضوية محمد أنور السادات، بسبب واقعتي تزوير توقيعات عدد من النواب على مشروعى قانونى الجمعيات الأهلية والإجراءات الجنائية وإهانة المجلس أمام جهات أجنبية، حيث أرسل عدة بيانات مترجمة إلى اللغة الإنجليزية إلى جهات ومنظمات أجنبية من بينها الاتحاد البرلمانى الدولى تتناول الأوضاع الداخلية للمجلس من شأنها الحط من قدر المجلس وصورته.
