انطلقت مساء اليوم الأحد فعاليات أول أيام الاحتفال بمناسبة مرور ٨٠٠ عام على إنشاء مدينة المنصورة، وذلك بالتعاون بين إدارة جامعة المنصورة، ومبادرة "أنقذوا المنصورة"، وإدارة الوعي الأثري والتنمية الثقافية بالدقهلية تحت شعار "ناس وتراث".
وجاءت الاحتفالية بقصر محمود سامي الطيب بالمشاية العلوية بالمنصورة بحضور عدد من رجل الفن والآثار ومواطنى الدقهلية وطلاب جامعة المنصورة والمتهمين بالتاريخ والآثار فيما تستمر الاحتفالات والفعاليات لمدة 3 أيام من اليوم وحتى الثلاثاء القادم.
وتشارك فى الفعاليات كلية الهندسة بالمنصورة بأعمال فنية وماكينات، وهناك جناح خاص تشارك به وزارة الآثار، يضم معرض صور لآثار الدقهلية في العصور الإسلامية مثل قصر ابراهيم باشا الشناوي وقصر محمد بك الشناوي ودير القديسة دميانة وجامع النور بقرية الطويلة وجامع القريني بقرية درين بنبروه، وغيرها وكثير من هذه الصور ترى النور لأول مرة.
كما قام المهندس مهند فودة منسق مبادرة أنقذوا آثار المنصورة بعرض فيلم تسجيلى عن الآثار الموجودة بالمنصورة والفعاليات التى قامت بها المبادرة للحفاظ على التراث والآثار الموجودة بالمدينة وكيفية الحفاظ عليها.
يذكر أن مدينة المنصورة أنشأها الملك الكامل محمد بن الملك العادل من ملوك الدولة الأيوبية عام 1219 م، وكان يطلق عليها اسم "جزيرة الورد" لأنها كانت محاطة بالمياه من ثلاث جهات، وكانت بها أكبر حدائق ورد في مصر، وقد سميت بالمنصورة بعد النصر في معركة المنصورة، الذي حققه الشعب المصري على الحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا.
