الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"زوج الأم" شيطان أم مخلِّص؟.. 4 جرائم خلال فترة قصيرة أبرزها الاغتصاب والتعذيب.. والمجتمع في حاجة إلى أبحاث علمية تحلل الشخصية الأكثر دراما داخل الأسرة المصرية

«زوج الأم» شيطان
«زوج الأم» شيطان أم مخلِّص؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"زوج الأم" الشخصية الدرامية في بعض الأسر المصرية أحيانا ينقذ أسرة فقدت ربها من الهلاك وأحيانا يستحيل إلى مجرم ويدمر أسرة بأكملها؛ وتصدرت هذه الشخصية قصص العديد من الأفلام في مصر وفي جميع دول العالم؛ عادة لا تكون هذه القصص متخيلة وإنما انعكاس لقصص حقيقية نشرها الصحفيون في صفحات الحوادث في الصحف اليومية؛ في الفترة الأخير كثرت العديد من القصص الإخبارية حول جرائم زوج الأم التي تتنوع ما بين اغتصاب أو التحرش ببنات الاوم أو ممارسة العنف الأسري على الذكور تعنيف يصل إلى حد القتل؛ وتستعرض البوابة نيوز في هذا التقرير عددا من قصص هذه الجرائم التي انتشرت مؤخرا على صفحات الصحف المصرية...

"اغتصاب وهتك عرض"
فى منطقة السيدة زينب، استغل عاطل غياب زوجته عن المنزل واخذ يتردد على التعدى جنسيًا على اطفالها التذين لم يبلغوا سن البلوغ، حتى استطاع اغتصاب الطفلة الكبري "ح. م. م" والتى تبلغ من العمر 12 عامًا، وهتك عرض اشقائها الثلاثة "ف. م. م" 10 أعوام والطفل "ح. م. م" 7 أعوام و"ا. م. م" 5 سنوات.

"ملحمة تعذيب"
وفى مدينة الاسكندرية، اقام فران على ملحمة تعذيب بحق طفلى زوجته، بعد عام من زواجه منها، حيث دأب على ضربهما بالعصى وكيّهما بالنار وحرق جسديهما النحيلين، لدرجة أنه قام بحرق وقطع جزء من العضو الذكرى للطفل الأكبر، البالغ من العمر 9 سنوات، وأصاب الأصغر بكسر مضاعف فى قفصه الصدرى، بينما وقفت أمهما مكتوفة اليدين، بسبب تهديده لها، إلا أن الأهالى تمكنوا من القبض على الزوج المتهم، وتسليمه إلى نقطة الشرطة، لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله.

"ضحية زيجات والدتها"
فى منطقة الوايلى، كانت "سمر" ضحية لزيجات والدتها المتكررة، حيث أن بعد وفاة والدها قررت والدتها على تجديد شبابها بالزواج، لتضطر الفتاة العيش تحت ظل رجال غرباء تزوجتهم أمها فكانوا دائمى الاعتداء عليها بالضرب والتحرش أحيانًا، بينما لم تكن الأم تهتم إلا بتجديد شبابها والإساءة لطفلتها وحرمانها من الحياة المستقلة والتنقل كل يوم فى منزل غريب عنها، لتنتهى حياة الفتاة بمأساة جعلتها تحرر ضد والدتها بلاغًا تتهمها فيه بالمشاركة فى أقدام زوجها الأخير "الرابع" على اغتصابها وهتك عرضها.

"اجبارها على العمل بالدعارة"
أما الجريمة الأبشع فقد ارتكبت بحق فتاة تدعى "رنا" لم تبلغ من العمر سوى 16 عامًا، حيث إن الفتاة لم تتعرض للتعذيب أو هتك العرض على يد زوج والدتها فحسب بل تعرضت للاغتصاب واجبارها على العمل بالدعارة.
فبعد أن تزوجت والدة الفتاة من أحد الرجال، أقنعها بالعمل في الدعارة، ثم أقنعها بتجنيد نجلتها داخل تلك الشبكة، واستغلال صغر سنها في تحقيق مكاسب سريعة، على الفور رحبت والدة الفتاة بالفكرة واتفقت هى وزوجها على أن يتزوج من الفتاة بعقد عرفي حتى تفلت من رجال المباحث حال القبض عليها، ولكنها رفضت بشدة وازدادت إصرارا وعنادا، فكان من الضروري كسر عينيها واغتصابها، لذلك ساعدت الأم زوجها في تنفيذ جريمته البشعة، ظنا منها أن هذا هو الحل الوحيد لإجبارها على الزواج العرفي، ومن ثم العمل في الدعارة.