الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

دعوات لجيش الاحتلال للتخلي عن سياسة ضبط النفس تجاه غزة.. وسياسيون في تل أبيب يتخوفون من اختراق الفلسطينيين لحائط الدفاع الإسرائيلي

نفتالي بانيت
نفتالي بانيت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هاجم عضو الكابينت الإسرائيلي الوزير نفتالي بانيت، الأحد، سياسات وزير جيش الاحتلال أفيجدور ليبرمان تجاه قطاع غزة، مؤكدا أن "سياسة ضبط النفس" أثبتت فشلها وجلبت مزيدا من التوتر على حدود القطاع.
ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن بانيت، قوله: "أنه في الأيام القليلة الماضية شهدنا نتائج خطيرة لسياسة ضبط النفس التي ينتهجها ليبرمان، وعلينا التأكيد أن المزيد من ضبط النفس يعني المزيد من التصعيد لذلك يبدو أن هذه السياسة فاشلة وتثبت فشلها كل يوم، وعلينا أن نضرب المقاومة الفلسطينية بيد ثقيلة".
من جهتها ذكرت القناة العاشرة العبرية أنه ورغم سخونة الملفات التي تتعلق بايران، والتحدي على الجبهة السورية تبقى غزة هي المشكلة الأكثر إلحاحا التي تواجه إسرائيل.
وأكدت القناة العبرية أن القلق لدى المؤسسة العسكرية يتمثل في أن فرص المواجهة العسكرية في قطاع غزة قد زادت في الأسابيع الأخيرة لا سيما بارتفاع وتيرة التصعيد على الحدود.
وبحسب تقديرات القناة العبرية أن مع عدم سقوط صواريخ من غزة فان الترجيحات تشير إلى أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي لا يزالان مهتمين بالتوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأجل مع إسرائيل.
بدوره قال ماتان فيلغ، رئيس حركة "إمترتسو" اليمينية الإسرائيلية، إن "العائق المادي الذي تقيمه إسرائيل حول قطاع غزة سيتم اختراقه كما حصل مع خط بارليف خلال حرب أكتوبر 1973 مع مصر لأنه بعد مرور 45 عاما على تلك الحرب، و25 عاما على توقيع اتفاق أوسلو، فإن إسرائيل تجد نفسها من جديد في شرك خطير".
وفي مقال له بصحيفة "يديعوت أحرونوت" قال فيلغ، أنه "حين تريد حماس فإن آلاف الفلسطينيين سيكونون قادرين على اختراق الجدار الحدودي القائم شرق قطاع غزة، هذه دعوة لليقظة والحذر، لأن انهيار خط بارليف في حرب أكتوبر كان أحد الرموز الواضحة للإخفاق الذي وقع فيه كبار قادة الجيش الإسرائيلي والدولة بأسرها حين بدأت بحصر أعداد قتلاها".
وأشار إلى أن "خط بارليف تم اعتباره في تلك الأيام على أنه خط الدفاع عن إسرائيل غير القابل للاختراق، في حين أن جميع تدريبات العدو "الجيش المصري" تركزت في كيفية تجاوزه، والالتفاف عليه للوصول لقناة السويس، وجميع عمليات التجنيد كانت لهذا الغرض، وتم ذلك بهدوء بعيدا عن أعين قادة إسرائيل".
وأكد أن "ثمن اختراق خط بارليف كان مقتل 2673 جنديا إسرائيليا، ومن الصعب المرور على هذا الثمن الباهظ من الخسائر البشرية من الأرواح، وبتنا أمام دمار نفسي لجيل كامل من الإسرائيليين، ما زلنا نعيش آثاره".
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر مقربة من فصائل المقاومة الفلسطينية، أن غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة، تعقد مشاورات جادة لتدارس سبل الرد على اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين في مسيرات العودة قرب شرقي القطاع.