أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية الحصول على المزيد من الدعم الفني والتمويلي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للأنشطة والفعاليات التي تعقدها الجامعة العربية في المجالات المختلفة المرتبطة بالتنمية المستدامة، ومن بينها الأسبوع العربي الثاني للتنمية المستدامة المقرر عقده في شهر نوفمبر المقبل، مشددا أيضًا على أهمية إيلاء المجموعة الإنمائية للأمم المتحدة الأولوية الواجبة في إطار الإصلاحات الجديدة التي تشهدها هذه المنظومة لدعم وتنفيذ مشروعات واستراتيجيات تصب في تحقيق التكامل الإقليمي بين الدول العربية.
جاء ذلك في بيان للجامعة العربية، اليوم الأحد، عقب لقاء أبو الغيط، أكيم ستاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بنيويورك، على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى نيويورك للمشاركة في فعاليات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن اللقاء شهد تناول كيفية العمل على تحقيق المزيد من التعاون بين جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خاصة في مجال تنفيذ أهداف أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، وأيضًا إمكانية النظر في تحديث اتفاق التعاون الموقع بين الأمانة العامة والبرنامج في عام 2012 ليشمل كافة الأنشطة المرتبطة بتنفيذ أهداف أجندة 2030.