الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"داعش" ينشر أسماء منفذي "هجوم الأحواز" بإيران

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف تنظيم "داعش" الإرهابي، السبت، أسماء منفذي الهجوم، الذي استهدف في 22 سبتمبر عرضا عسكريا في مدينة الأحواز في جنوب غربي إيران.
وقال التنظيم، عبر منابره الإعلامية على "التليجرام"، إن منفذي هجوم الأحواز، هم: أبو أسامة وأبو فارس وأبو مارية وأبو الصديق وأبو إبراهيم الفارسي.
وتابع التنظيم أن الهجوم خلف 100 قتيل، وأن قوات الحرس الثوري الإيراني كانت من أكثر المتضررين منه.
وفي 26 سبتمبر، قال المتحدث باسم "داعش"، أبي الحسن المهاجر، في تسجيل صوتي، لم يتم التأكد من صحته: إن الهجوم الذي استهدف عرضا عسكريا في مدينة الأحواز في جنوب غربي إيران، لن يكون الأخير.
ونقلت "رويترز" عن المهاجر القول في التسجيل الصوتي، الذي بثته منابر داعش الإعلامية الأحد: "لقد أثبت أبناء الخلافة الإسلامية مدى هشاشة وضعف أمن دولة المجوس إيران. هو أوهى من بيت العنكبوت وإن القادم بإذن الله وقوته أدهى وأمر"، حسب تعبيره.
وبجانب إعلان داعش مسئوليته عن هجوم الأحواز، تبنته أيضا حركة معارضة من أصول عربية في إيران، تدعى منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية. 
وأدى الهجوم الذي استهدف السبت الموافق 22 سبتمبر عرضا عسكريا في مدينة الأحواز في جنوب غربي إيران، إلى مقتل 29 شخصا، معظمهم من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى 57 جريحا.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإيراني، العميد أبو الفضل شكرجي، لوكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن أربع دول تقف وراء هجوم الأحواز، وأضاف "منفذو الهجوم ليسوا من داعش، بل إنهم مرتبطون بأمريكا والموساد الإسرائيلي، ودولتين في المنطقة، لم يذكرهما بالاسم".
ومن جانبه، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن رد طهران على الهجوم سيكون "ساحقا ومدمرا"، حسب تعبيره.
وقالت وسائل إعلام إيرانية: إن مسلحين هاجموا قوات الجيش والحرس الثوري الإيراني خلال عرض عسكري في مدينة الأحواز بجنوب غربي البلاد، في ذكرى الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، فيما غادر الرئيس الإيراني حسن روحاني، العرض العسكري المماثل في طهران بعد نبأ الهجوم المسلح في الأحواز.
وفي 23 سبتمبر، بث تنظيم "داعش" الإرهابي، تسجيل فيديو يزعم فيه أنه يثبت وقوف عناصره وراء الهجوم الذي وقع السبت في مدينة الأحواز في جنوب غربي إيران.
وأفادت "رويترز" بأن الفيديو الذي نشره داعش عبر منابره الإعلامية يظهر ثلاثة رجال يستقلون سيارة، وأشار التنظيم إلى أنهم يستعدون لمهاجمة العرض العسكري في الأحواز.
وفي الفيديو، يتحادث اثنان من الرجال الثلاثة باللغة العربية حول موضوع "الجهاد"، فيما يتحدث الثالث بالفارسية، قائلا: إن هدف الهجوم هو عناصر الحرس الثوري الإيراني.
وبدوره، أعلن المتحدث باسم "جماعة الأحواز"، يعقوب حر التسطري، خلال لقاء مع قناة "إيران انترناشيونال" المعارضة، تبني الجماعة الهجوم على العرض العسكري في الأحواز.
وقال التسطري: إن المقاومة الوطنية الأحوازية هي المسئولة عن الهجوم، موضحا أن "الهجوم هو انتقام للقمع، الذي يتعرض له العرب في الأحواز"، مضيفا "لا طريق لنا سوى المقاومة".