الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

البابا فرنسيس: الزواج ليس حدثا اجتماعيا.. ولا بد من تنشئة المقبلين عليه

 البابا فرنسيس بابا
البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إن رابط الزواج يتطلّب من قبل الخطّيبين خيارًا واعيًا يقوم على الرغبة في أن يبنيا معًا شيئًا لا يمكن أبدًا خيانته أو تركه.
وأضاف البابا خلال لقائه مع المشاركين في دورة حول الزواج والعائلة والتى تنظمها أبرشية روما ومحكمة الروتا الرومانية، في بازيليك القديس يوحنا اللاتيران في روما، أن الزواج ليس مجرّد حدث اجتماعي بل هو سرٌّ حقيقي يتضمّن استعدادًا ملائمًا وإدراكًا للاحتفال به.
وشدد على أهمية تقدّم المخطوبين للمشاركة في دورات واختلاءات صلاة يقدّمها بالإضافة إلى الكهنة أزواج متجذّرون في الخبرة العائليّة وخبراء في علم النفس للبحث عن جذور المشاكل، التي تظهر بعد الاحتفال بسرِّ الزواج.
تابع: لذلك أعيد التأكيد على ضرورة تنشئة دائمة لسرِّ الزواج تتعلّق بالاستعداد له والاحتفال به والمرحلة الأولى بعدها، إنها مسيرة يتقاسمها الكهنة مع العاملين الراعويين والأزواج المسيحيين. 
وأكد على أن مرافقة الكاهن ستساعد الزوجين المستقبليين لكي يفهما أنّ الزواج بين رجل وامرأة هو علامة على الإتحاد الزوجي بين المسيح والكنيسة ويدركا المعنى العميق للخطوة التي سيقومان بها".
وأضاف: "خلال دورات التحضير للزواج من الضروري استعادة تعليم التنشئة المسيحية على الإيمان الذي غالبًا ما يتم الاعتبار أن المخطوبين يعرفون محتواه، وإعادة اكتشاف الرسالة المسيحيّة بأسرها.
واستطرد: تعلّمنا الخبرة أنَّ زمن الاستعداد للزواج هو زمن نعمة يكون خلاله الأزواج مستعدّين للإصغاء للإنجيل وقبول يسوع كمعلّم حياة. 
ولفت إلى أنه فيما يتعلّق بالأزواج الذين يعانون مشاكل جديّة في علاقتهم ويعيشون أزمة معيّنة، ينبغي علينا أن نساعدهم لكي يعيدوا إحياء الإيمان ويكتشفوا مجدّدًا نعمة السرّ، وفي بعض الحالات قد ينبغي علينا أيضًا أن نقدّم التعليمات المناسبة للبدء في عمليّة بطلان زواج. 
واختتم: ولذلك فاللذين قد تنبّهوا لواقع أن اتحادهم ليس زواجًا أسراريًا حقيقيًّا ويريدون الخروج من هذا الوضع بإمكانهم أن يجدوا في الأساقفة والكهنة والعاملين الراعويين الدعم الضروري الذي يُعبَّر عنه لا من خلال نقل القواعد القانونيّة وحسب وإنما وقبل كلِّ شيء من خلال موقف إصغاء وتفهُّم".