استعجلت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة رئيس النيابة، تقرير الطب الشرعى الخاص للطالب بسام بالجامعة البريطانية الذي قتل على يد والد خطيبته ودفنه داخل شقة سكنية بمدينة الرحاب، وذلك للاطلاع عليه ومضاهاته بمعاينة النيابة للجثة ومكان الواقعة لضم تقرير الطب الشرعي وعرض الصفة التشريحية للضحية وإرفاق التقرير بأوراق القضية تمهيدا لإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات.
وكان قد سبق وأكد تقرير الطب الشرعي الخاص بـ"حبيبة" خطيبة قتيل الرحاب والمتهمة بقتل طالب الرحاب بسام أسامة والذى كانت قد أمرت النيابة بعرض المتهمة على الطب الشرعى كإجراء احترازي، وذلك لادعائها فى سير التحقيقات أن الطالب بسام قام باغتصابها وأثبت التقرير أن حبيبة عذراء ولم تتعرض لأي نوع من أنواع الاغتصاب.
واعترفت المتهمة "حبيبه" فى التحقيقات باستدراجها للمجنى عليه واشتراكها مع والدها فى حضوره للمنزل، وأنكرت علمها أو اشتراكها فى واقعة القتل، لتتبرأ من والدها فى قتل المجني عليه، مستطردة: "معرفش أن أبويا ناوى يقتل بسام".
وكشفت التحقيقات أن هناك مكالمة هاتفية بين خطيبة قتيل الرحاب "حبيبة" وشقيقه بساعتين بعد نجاح عملية خطف الطالب بسام وغلق تليفونه تخفي فيها المتهمة حبيبة أنها قابلت بسام باتصالها بشقيق المجني عليه بقولها "أخوك كان المفروض يجيلي ومجاش واتأخر عليا" مما يؤكد أنها كانت على دراية واشتراكها بعملية الخطف والقتل وتحاول من خلال المكالمة إبعاد نفسها عن الشبهات والتمويه.
كانت نجحت قوات الأمن فى إلقاء القبض على 6 متهمين بقتل الطالب بسام أسامة، ودفنه داخل شقة سكنية بمدينة الرحاب، من بينهم "حبيبة" المتهمة باستدراج بسام للتخلص منه على يد والدها.
