شددت حكومة الولايات المتحدة أمس الجمعة، على ضرورة عزل النظام الإيراني سياسياً واقتصادياً لإحراز تقدم بملف حقوق الإنسان في البلاد.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، أن إيران لم تكن لتتمكن من الاستمرار في "انتهاكاتها" إذا لم تحظ بدعم خارجي.
وقالت هيذر في مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة: "هذا يتضمن المفاوضات الدولية المستمرة في الاستثمار مع حكومة لديها باع كبير من الفساد والتمييز والإساءة لشعبها والشعوب الأخرى".
وأضافت أن الاستثمارات الخارجية "تبطئ فحسب" الإصلاحات الضرورية التي تحتاجها الدولة الفارسية.
من جانبه، أبدى المسئول عن الشؤون الإيرانية بوزارة الخارجية الأمريكية، برايان هوك، استياءه من تقبل العديد من الدبلوماسيين داخل الأمم المتحدة "للاعتداءات الصريحة على حقوق الإنسان" من قبل الجانب الإيراني بشكل طبيعي.
وأكد أن إيران سنحت لها "فرصة كبيرة" باتفاقية 2015، والتي حصلت بموجبها على مئات الملايين من الدولارات بعد رفع العقوبات، وبدلاً من تغيير سياساتها قامت بانفاق الأموال في "أعمال عدائية" داخل سوريا ولبنان واليمن.
