أعرب محمود البارودي، مدير عام مهرجان الجونة، عن سعادته بما يحققه المهرجان السينمائي من نجاح خلال دورته الثانية، مؤكدًا أن احتضان الجونة للمهرجان كان وفقًا لخطة متكاملة لاحتضان المشروعات والأفكار الإبداعية وتوفير المناخ المناسب لها للانطلاق.
وقال «البارودي»،إن الجونة منذ لحظة ميلادها قبل ٢٩ عامًا انطلقت وفق رؤية وضعها المهندس سميح ساويرس لبناء مجتمع متكامل متجانس، مشيرا، إلى أنهم يضعون التنمية المستدامة نصب أعينهم، ويحاولون جاهدين تطبيق ذلك على كل المشروعات التي تحتضنها الجونة لتوفير قاعدة انطلاق قوية لها.
وأضاف: «عملنا على أن يتحول مهرجان الجونة السينمائي للشكل المؤسسي حتى نضمن له الاستمرارية ولا يسعى المهرجان إلى تقديم برنامج سينمائى حافل فقط بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية فقط، من خلال المسابقات الرسمية الثلاث «مسابقة الأفلام الروائية الطويلة»، و«مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة»، و«مسابقة الأفلام القصيرة»، أو البرنامج خارج المسابقة أو البرامج الخاصة».
وأوضح، أن المهرجان يضم «منصة الجونة السينمائية» التى تعد إضافة حقيقية وقوية للسينما المصرية والعربية، فهى ملتقى إبداعي واحترافي مصمم من أجل تنمية ودعم المواهب الواعدة من مصر والدول العربية، والتي ستخلق فضاء للقاء المخرجين والمنتجين والموزعين العرب والدوليين، وهدفها الرئيسي تعزيز فرص الشراكة الإنتاجية لتطوير السينما العربية، وهي تتألف من قسمين «منطلق الجونة السينمائي» و«جسر الجونة السينمائي».
وتابع: «تم التواصل مع عدد من أفضل وأهم الصناع الخبراء والمتخصصين فى المشهد السينمائي الدولي والإقليمي ليشاركوا في مختلف فعاليات منصة الجونة السينمائية في أي من أقسامها».
وأشار إلى أن منطلق الجونة السينمائي هو الجانب الاحترافي لمنصة الجونة السينمائية، حيث يتيح المجال للمخرجين والمنتجين العرب ومشاريعهم السينمائية سواء كانت في «مرحلة التطوير» أو «مراحل ما بعد الإنتاج» فرصا جديدة فريدة للحصول على الدعم الفني أو المالي أو كليهما.
وأضاف: «من خلال المنطلق يقابل صانعو الأفلام شركاء إنتاج محتملين ووكلاء مبيعات ومبرمجي مهرجانات دولية ومديري صناديق دعم متعددة مختارين من بين أفضل وأنشط المحترفين الدوليين، ويتم اختيار المشاريع عبر لجنة تابعة للمهرجان، كما تشكل لجنة تحكيم دولية من أفضل الخبرات تمنح جوائزها لأفضل المشاريع».
