بمجرد أن علم الأب أن ابنته طريحة الفراش المصابة بالشلل والعجز، هجر زوجته وتركها دون مأوى.. تقول الحاجة فايزة أو «أم صباح» كما ينادونها، والتى حاولت أن تتحمل المسئولية: «زوجي هجرني وتركني والمرض هدني ولم يعد لى دخل، كل ما أتمناه أن يكون لي مصدر دخل أنفق منه على قوت يومي وأسدد الإيجار، وأنفق على ابنتي المريضة».
وتضيف: «لم أعد أحلم سوى بمصدر دخل يجنبني ذل السؤال ومد اليد».
«أم صباح» كان لديها طفل آخر فصبرت عليه وتحملته حتى أصبح شابا، وفضلا عن أن يتحمل المسئولية ويقف بجوارها تملص من المسئولية وبحث عن شهوته مع إحداهن وتركها هاربا من المسئولية.
وبرغم تخلي زوجها وابنها عنها، قررت أن تقف بكل المدد والعون أمام قطار الحياة الذي لا يرحم أحدًا، بل حاولت على مدار عمرها أن تكون أما مثالية، لكنها أصيبت بالعديد من الأمراض، مما أعجزها عن الكفاح من أجل ابنتها التي تسكن المستشفى منذ صغرها.
للتواصل مع الحالة على العنوان: ٤ شارع الجلاء أبو قتاتة محطة جامعة القاهرة.
