الأسوأ في حياة الرجل، هو الجلوس في البيت بدون عمل، وقتها تظلم الدنيا في وجهه ويسود كل شيء أمام عينيه، وتلك هي مشكلة «محمد إبراهيم علي» الذي يبلغ من العمر ٣٧ سنة، ويقيم في منطقة «داير الناحية» في حي الدقي.
محمد عمل لفترة استمرت ١٢ عاما كموظف حجز طيران في إحدى شركات السياحة الخاصة، لكن الشركة وبدون مقدمات، استغنت عنه بحجة تقليل النفقات.
ويقول محمد: «قالوا عقدك انتهى ولأنهم لم يكونوا مهتمين بالتأمين على العاملين لديهم فقد أصبحت في الشارع دون أي مصدر دخل، والآن لا أعرف ماذا أفعل فلدي طفلتان وزوجة، لذلك فكرت في إقامة مشروع صغير عبارة عن «فاترينة إكسسوارات موبايل وكمبيوتر» يدخل لي مصدر رزق وأنفق منه على أسرتي، لكني لا أمتلك مالا لتنفيذ المشروع وأتمنى أن يساعدني أحد في تكلفته».
وتابع:«الفاترينة» تكلفتها ٣ آلاف جنيه أما البضاعة فتتكلف حوالى ٤ آلاف جنيه.. فهل يتطوع فاعل خير لمساعدتي؟
