الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قريتي.. "دماص" المنسية في جنوب الدقهلية في طريقها للتمدن

مكتب بريد قرية دماص
مكتب بريد قرية دماص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دماص" تلك القرية التى تقع بجنوب محافظة الدقهلية بمركز ميت غمر ويقع في محيطها 3 مراكز وهي: السنبلاوين وأجا ومركز ديرب نجم فى محافظة الشرقية انتظرت أن يتحول حلم تحويلها الى مدينه منذ عدة سنوات بعد ان انهت كافة أوراقها وصدور قرار وزير التنمية المحلية الأسبق بتحويلها لمدينة وكادت أن تتحول لمدينة منذ عدة سنوات، لولا عراقيل الخطابات، والأوراق، والقوانين وقفت دون ذلك وتبلغ مساحتها حوالى 3244 فدانًا ويبلغ عدد سكانها حوالي 70 ألف نسمة.
فيما تضم القرية كافة المصالح الحكومية ففى مجال الصحة يوجد بها العديد من المستشفيات كمستشفى دماص المركزي، والذى يضم قسم الغسيل الكلوي يحتوي على 35 وحدة و40 حضانة للأطفال المبتسرين وجميع الأقسام العلاجية والإشاعات الطبية ووحدة العلاج على نفقة الدولة والعمليات الجراحية الصغرى والكبرى ووحدة العلاج الطبيعي وكذا مستشفى للكبد والجهاز الهضمي ومستشفى الأورام بدماص ومستشفيى التأمين الصحي والذي يضم العديد من الأقسام والمعامل.
كما تضم القرية أكثر 50 مسجدًا على الطراز الإسلامي الحديث وإدارة الأوقاف تشرف على عدد من القرى المجاورة وأكثر من 20 مدرسة بجميع مراحله ابتدائية وإعدادية وثانوية وفنية ومعاهد أزهرية بكافة مراحلها ومدرسة ثانوي فنى للتمريض وداره للإرشاد الزراعي ومبنى الجمعية الزراعية سيصبح ذات يوم إدارة زراعية ومنطقة بريدية ومكتب شهر عقاري ومركز شباب مطور واستاد دماص الرياضى ومكتب عمل وسجل مدني وفرع لبنك ناصر الاجتماعي وبنك التنمية والائتمان الزراعي بدماص ويسمي بنك القريه وكذا تم توفير ارض تبرع لإقامة قسم شرطة عليها وتسلميها لوزارة الداخلية وارض لمبنى مجلس المدينة وتم تسليمها الى وزارة التنمية المحلية. 
فيما يوجد بالقرية عدد من المشاريع الخيرية كمشروع السجاد اليدوى والذى تم إنشاؤه عام 1996 بعدد 5 نول يدوى ووصل المشروع الآن إلى عدد 76 نول بعدد من المناطق بالقرية تحت رعاية مؤسسة العنانى للتنمية والتى أصبحت ترعى صناعة السجاد على مستوى الجمهورية.
بالرغم من تصنيف محافظة الدقهلية على أنها زراعية إلا أن تلك القرية تمكنت من الاتجاه إلى الصناعة ونهضت وتميزت فيها فكانت فترة الثمانينيات هى العصر الذهبى لسكان تلك القرى المنتجة والتى حلم أهلها بأن تتحول إلى مدينة ورغم مرور 40عاما على ترشيحها لتحويلها إلى مدينة إلا أن القرار ظل فى طى النسيان فيما ينتظر الأهالى زيارة الدكتور مهندس كمال جاد شارروبيم محافظ الدقهلية الحالى لها ليكون هو محقق حلمهم الذى استبشروا به خيرا فور توليه مسئولية المحافظة بأن يزورهم ويظهر حلمهم الى النور لتتحول القرية المنسية إلى مدينة بعد أن تجاهل زيارتها كافة المحافظين السابقين.
فيما تتوافر بها جميع المرافق والخدمات وتعتبر قلعة صناعة السجاد اليدوى بالدقهلية وبها أكثر من 10 آلاف عامل وموظف من أبنائها يعملون فى مصالحها الحكومية والأهلية وصناعة السجاد والدواجن والتى تم فيها الاستعانة بافضل التقنيات العالمية في مجال صناعة الدواجن والأمهات.