شهد الأسبوع الأول للعام الدراسي الجديد، انتشارًا أمنيًا مكثفًا بنطاق المدارس والجامعات على مستوى محافظات الجمهورية، مما أسهم في فرض الانضباط في الشارع ورصد أي جرائم تخل بالعام الدراسي.
انتشرت عناصر من شرطة تأمين المدارس مدعومة بعناصر من الشرطة النسائية لمنع أي أعمال تحرش بالطالبات أثناء اليوم الدراسي، وفرض السيطرة الأمنية في الشارع.
في نفس السياق أكد مصدر أمني بغرفة العمليات المركزية بوزارة الداخلية، أنه سادت حالة من الهدوء الميداني في أول أسبوع للعام الدراسي الجديد، حيث لم تسجل أي أحداث مؤثرة أمام المدارس والجامعات في ظل الاستنفار الأمني على مستوى الجمهورية، تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد.
فيما عززت قوات الأمن من تواجدها في المدارس التي تقع في مناطق جغرافية ملتهبة خاصة في مناطق الصعيد وسيناء عبر نشر دوريات أمنية بالقرب من المدارس، مدعومة بمجموعات مسلحة.
وشن عدد من مديري الأمن حملات تفتيشية استهدفت التأكد من تنفيذ الخطة المركزية الموضوعة لتأمين المدارس والجامعات.
في السياق نفسه شنت الإدارة العامة للمرور تحت إشراف اللواء عصام شادي، حملات مرورية استهدفت الشوارع المحيطة بالمدارس لتسيير الحركة المرورية، ومنع كل أنواع المخالفات وفقا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وشنت الأجهزة الأمنية حملات أمنية موسعة استهدفت نطاق المدارس مدعومة بعناصر من شرطة المرافق والتموين لضبط المخالفات والإشغالات والباعة الجائلين بنطاق المدارس، وسط انتشار للدوريات الأمنية الراكبة لفرض السيطرة على الشوارع والمدارس بالجمهورية.
في سياق متصل واصل قيادات وضباط مختلف مديريات الأمن مرافقة أبناء الشهداء للمدارس، ونقلوا خلالها تحيات وتقدير اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لأسر الشهداء وأبنائهم، مؤكدين أن ذكرى آبائهم وسيرتهم العطرة ستبقى خالدة ومحفورة فى ذاكرة الوطن، وأن تضحيات آبائهم الأبطال تعكس مدى إيمانهم برسالة الأمن، وشعورهم بالمسئولية تجاه البلاد، وأنها ستظل دومًا وسامًا على صدور جميع رجال الشرطة يقتدون به كأروع مثال فى التضحية والبطولة والفداء.
