48 عاما على رحيل الزعيم القومي جمال عبدالناصر، الذي غادر الدنيا في 28 سبتمبر 1970، ولكن بقيت ذكراه حاضرة في المشهد السياسي المصري والعربي والعالمي، ومنهم شعراء عارضوه في حياته، ثم رثوه بعد وفاته، وفي مقدمتهم الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، حيث قال في قصيدة تناتيش:
من يمدحه يطلع خاسر
ويشبروله ايامه
يعيش جمال عبدالناصر
يعيش بصوته واحلامه
في قلوب شعب عبدالناصر
مش ناصرى ولا كنت في يوم
بالذات في زمنه وفي حينه
لكن العفن وفساد القوم
نسانى حتى زنازينه
في سجون عبدالناصر
ازاى ينسينا الحاضر
طعم الاصالة اللى في صوته
يعيش جمال عبدالناصر
يعيش جمال حتى في موته
رغم الحصار كنا أحرار
وفى الهزيمة الشعب ما جاعش
كان اسمها بلد الثوار
وقرار زعيمها ما بيرجعش
قرار جمال عبد الناصر
خلى بلاده اعز بلاد
ليها احترام في الكون مخصوص
لا شفنا وسط رجاله فساد
ولا خطط سمسرة ولصوص
كان الجميع عبد الناصر
لولاه ما كنت اتعلمتم
ولا بقيتوا دراكولا
ياللى انتوا زعما وانجازكوا
دخلتوا مصر الكوكاكولا
وبتشتموا في عبد الناصر
عمر ما جاع في زمنه فقير
وما التقاش دوا للعلة
دلوقتى لعبة اخطف طير
والامة في خدمة شله
وبتكره جمال عبد الناصر
قصيدة لنزار قباني بعنوان "قتلناك"
قتلناك يا آخر الأنبياء قتلناكَ
ليسَ جديدًا علينا
اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ
فكم من رسولٍ قتلنا.. وكم من إمامٍ
ذبحناهُ وهوَ يصلّي صلاةَ العشاءْ
فتاريخُنا كلّهُ محنةٌ.. وأيامُنا كلُّها كربلاء
نزلتَ علينا كتابًا جميلًا.. ولكننا لا نجيدُ القراءة
وسافرتَ فينا لأرضِ البراءهْ.. ولكننا.. ما قبلنا الرحيل
تركناكَ في شمسِ سيناءَ وحدك.. تكلّمُ ربكَ في الطورِ وحدك
وتعرى.. وتشقى.. وتعطشُ وحدك
ونحنُ هنا نجلسُ القرفصاءْ.. نبيعُ الشعاراتِ للأغبياء
ونحشو الجماهيرَ تبنًا وقشًا.. ونتركهم يعلكونَ الهواء
قتلناكَ.. يا جبلَ الكبرياء
وآخرَ قنديلِ زيتٍ.. يضيءُ لنا في ليالي الشتاء
وآخرَ سيفٍ من القادسيهْ
وكتب الشاعر أحمد فؤاد نجم:
من ضلعنا نابت
لا من سماهم وقع
ولا من مرا شابت
ولا انخسف له القمر
ولا النجوم غابت
ابوه صعيدي وفهم قام طلعه ظابط
ظبط على قدنا وع المزاج ظابط
فاجومي من جنسنا
ما لوش مرا عابت
فلاح قليل الحيا
اذا الكلاب سابت
ولا يطاطيش للعدا
مهما السهام صابت
عمل حاجات معجزه وحاجات كتير خابت
وعاش ومات وسطنا
على طبعنا ثابت
من يمدحه يطلع خاسر
ويشبروله ايامه
يعيش جمال عبدالناصر
يعيش بصوته واحلامه
في قلوب شعب عبدالناصر
مش ناصرى ولا كنت في يوم
بالذات في زمنه وفي حينه
لكن العفن وفساد القوم
نسانى حتى زنازينه
في سجون عبدالناصر
ازاى ينسينا الحاضر
طعم الاصالة اللى في صوته
يعيش جمال عبدالناصر
يعيش جمال حتى في موته
رغم الحصار كنا أحرار
وفى الهزيمة الشعب ما جاعش
كان اسمها بلد الثوار
وقرار زعيمها ما بيرجعش
قرار جمال عبد الناصر
خلى بلاده اعز بلاد
ليها احترام في الكون مخصوص
لا شفنا وسط رجاله فساد
ولا خطط سمسرة ولصوص
كان الجميع عبد الناصر
لولاه ما كنت اتعلمتم
ولا بقيتوا دراكولا
ياللى انتوا زعما وانجازكوا
دخلتوا مصر الكوكاكولا
وبتشتموا في عبد الناصر
عمر ما جاع في زمنه فقير
وما التقاش دوا للعلة
دلوقتى لعبة اخطف طير
والامة في خدمة شله
وبتكره جمال عبد الناصر
قصيدة لنزار قباني بعنوان "قتلناك"
قتلناك يا آخر الأنبياء قتلناكَ
ليسَ جديدًا علينا
اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ
فكم من رسولٍ قتلنا.. وكم من إمامٍ
ذبحناهُ وهوَ يصلّي صلاةَ العشاءْ
فتاريخُنا كلّهُ محنةٌ.. وأيامُنا كلُّها كربلاء
نزلتَ علينا كتابًا جميلًا.. ولكننا لا نجيدُ القراءة
وسافرتَ فينا لأرضِ البراءهْ.. ولكننا.. ما قبلنا الرحيل
تركناكَ في شمسِ سيناءَ وحدك.. تكلّمُ ربكَ في الطورِ وحدك
وتعرى.. وتشقى.. وتعطشُ وحدك
ونحنُ هنا نجلسُ القرفصاءْ.. نبيعُ الشعاراتِ للأغبياء
ونحشو الجماهيرَ تبنًا وقشًا.. ونتركهم يعلكونَ الهواء
قتلناكَ.. يا جبلَ الكبرياء
وآخرَ قنديلِ زيتٍ.. يضيءُ لنا في ليالي الشتاء
وآخرَ سيفٍ من القادسيهْ
وكتب الشاعر أحمد فؤاد نجم:
من ضلعنا نابت
لا من سماهم وقع
ولا من مرا شابت
ولا انخسف له القمر
ولا النجوم غابت
ابوه صعيدي وفهم قام طلعه ظابط
ظبط على قدنا وع المزاج ظابط
فاجومي من جنسنا
ما لوش مرا عابت
فلاح قليل الحيا
اذا الكلاب سابت
ولا يطاطيش للعدا
مهما السهام صابت
عمل حاجات معجزه وحاجات كتير خابت
وعاش ومات وسطنا
على طبعنا ثابت
