شهد الأسبوع الأول للعام الدراسي الجديد 2018/2019، نشاطًا للدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمتابعة سير العملية التعليمية، وانتظامها.
وأشار عبدالغفار إلى أن الجامعات شهدت استقرارًا في النواحي التعليمية التأمينية، مؤكدًا توافر كل التجهيزات الخاصة بالإقامة بالمدن الجامعية وسرعة الانتهاء من تسكين الطلاب، والتأكد من توافر جميع إجراءات السلامة والراحة لهم.
وشدد على أنه لن يسمح بوقوع أي تجاوزات، وضرورة حل المشكلات الطارئة بطرق غير تقليدية ضمانا لحسن سير العملية التعليمية، موضحًا أن الوزارة تتابع باستمرار عملية الانضباط لكل العاملين بالحقل الجامعي.
وتابع أن دور الجامعات لا يقتصر فقط على العملية التعليمية، وإنما يمتد ليشمل إعداد الطلاب في جميع المجالات والأنشطة بما يسهم في تكوين الشخصية المتكاملة للطالب الجامعي، لافتًا إلى أن العام الجامعي الجديد سيشهد اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية؛ باعتبارها عنصرًا مهمًا في العملية التعليمية.
ولفت د. عبدالغفار إلى أن أهم ملفات الوزارة هذا العام هي تعديل المناهج الدراسية بما يواكب سوق العمل وبما يحقق المنافسة للخريج المصري مع الخريجين في كل أنحاء العالم، معلنًا عن تشكيل لجنة لمراجعة كل المناهج الدراسية بالكليات الحكومية وفقًا للمقاييس والمعايير العالمية، وذلك بالتنسيق مع لجان القطاعات المختلفة بالمجلس الأعلى للجامعات.
وعلى هامش جولات الوزير التفقدية للجامعات الثلاث، عقد الوزير اجتماعات مع أساتذة هذه الجامعات، حيث وجه التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب بمناسبة بدء العام الجامعي الجديد، مؤكدا أهمية الحوار والتواصل المستمر بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، مشددًا على ضرورة إعلان الجداول الدراسية وتواجد أعضاء هيئة التدريس منذ اليوم الأول لبدء الدراسة، كما قام الوزير بعقد لقاءات مع الطلاب بهدف متابعة انتظام سير العملية التعليمية.
وخلال جولته بجامعة أسيوط، تفقد د. خالد عبد الغفار العديد من الكليات، وعقد لقاءات مع الطلاب؛ لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية، وأكد الوزير خلال هذه الجولة أن محافظة أسيوط تضم 84 ألف طالب يمثلون قوة بشرية هائلة تستطيع إنجاز الكثير في مسيرة تقدم الصعيد ونهضته، مطالبًا الطلاب بالعمل والاجتهاد مع الاهتمام بالمشاركة الإيجابية والقوية في الأنشطة الطلابية.
وخلال جولته بجامعة سوهاج، التقى الوزير، أساتذة الجامعة، ودارت بينه وبين طلاب الجامعة حوارات؛ بهدف الاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية، كما تفقد مباني المدينة الجامعية للاطمئنان على جاهزيتها وتيسير سبل الراحة للطلاب، مؤكدًا أن الدولة تتحمل الكثير من تكلفة الطالب داخل المدينة حيث تبلغ التكلفة الفعلية 1400 جنيه يتحمل الطالب منها 350 جنيهًا فقط.
وتضمنت جولة وزير التعليم العالي لجامعة جنوب الوادي، تفقد مستشفى الطوارئ، ومبنى العيادات الخارجية، والمعامل وقاعات المحاضرات بكليتي طب الفم والأسنان والصيدلة، كما قام الوزير بتفقد المعرض الفني لطلاب الكلية والصالة المغطاة للألعاب البدنية بمقر القرية الأولمبية بالجامعة ومعسكر العمل الدولي للجوالة، مؤكدًا أهمية الدور الذى تقوم به جامعة جنوب الوادي في إتاحة فرص التعليم العالي لأهالي جنوب الصعيد، معربًا عن إعجابه بالمنشآت التي تقيمها الجامعة لخدمة الطلاب واهتمامها بالبحث العلمي والمنشآت الرياضية.
