الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

"البسيوني" عن أطفال السفاح: مواقع التواصل سهلت العلاقات المحرمة

اللواء مجدي البسيوني،
اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الاسبق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن العثور على أطفال السفاح فى الشوارع نتيجة العلاقات المحرمة، لم يرق بعد إلى حد الظاهرة، مشيرًا إلى أن هناك عوامل ساعدت على انتشار هذا الأمر من بينها وجود الإنترنت؛ والذي سهل التعارف بين الشباب والفتيات.
وأضاف «البسيوني» لـ«البوابة نيوز»، أن من هذه العوامل انتشار السيارات بين الشباب والتي أصبحت كالغرفة المغلقة؛ حيث يقوم بعض الشباب باصطحاب الفتاة إلى منطقة نائية، كما أن الشقق المفروشة لا تخضع للمراقبة، فضلًا عن زيادة الكثافة السكانية والعشوائيات وكثرة العنوسة، كل ذلك أدى إلى انتشار العلاقات غير الشرعية التى تثمر عن أطفال السفاح.
وأكد أن الأسرة هى المسئولة عن مراقبة الفتاة والتوعية الأسرية للفتيات، مؤكدا على إحكام الرقابة على الفتاة؛ لأنها هى المصنع المنتج لهذه الظاهرة، كما أن هناك دورا على المدارس لتوعية الفتيات فى مرحلة الثانوى؛ لأنها المرحلة الأكثر خطورة، والمدارس الآن أصبحت فى غيبوبة، فضلا عن وجود التربية الدينية، وأن تعود حصة الدين أساسية مثل السابق؛ لأنها أصبحت حصة هامشية، لتعليم الأطفال منذ الصغر الحلال والحرام.
وتابع: يجب على الإعلام حينما ينشر عن تلك الجرائم أن يأتي بالمتهمين ويظهر ندمهم لتوصيل عظة لغيرهم حتى لا يقدموا على ذلك الفعل، فلا بد من اجتماع كافة مؤسسات المجتمع لمواجهة تلك الجرائم، كما يجب تعديل القانون لأنه إذا تم ضبط شاب وفتاة داخل أحد المساكن، وكانت تجاوز عمرها السن القانونية، وكان تحت إرادتها، فلا يحق لنا القبض عليها ومحاكمتها بتهمة ممارسة الرذيلة، وفى النهاية يدفع طفل لا ذنب له ثمن الخطيئة والشهوة؛ فعندما نعثر على طفل ملقى فى الشارع، يكون فى حالة إعياء شديد أو توفى لمرور وقت طويل حتى يتم العثور عليه، أو تأكله كلاب الشوارع، وعندما نقوم بإنقاذه يتم إيداعه دور رعاية تتولى علاجه ورعايته.