رغم مرضه، فإنه يبحث يوميًا عن «لقمة العيش» للإنفاق على والديه، وفي حواري بولاق الدكرور، وجدنا شابا يتجول بحثًا عن عمل، وهو أحمد محمود عبدالنعيم، ٢٩ عامًا، ويقيم بشارع سعيد المتفرع من شارع ترعة زنين، ليروي لنا ما يعانيه.
ويقول أحمد: «كنت شغال في المعمار، من ٦ سنوات، وأصبت في حادثة، وبسببها ركبت جهازا لتحريك العضم ومسامير في إيدي».
وأضاف: «بصرف على أبويا وأمي ومفيش حد يعولهم غيري، ولا يوجد لدينا مصدر رزق نعيش منه، بنزل يوميا أدور على شغل يناسب حالتي، ولكن لا أحد يقبل يشغلني بسبب حالتي المرضية».
واختتم: «كل ما أتمناه أن يساعدنا أصحاب القلوب الرحيمة، وأن أجد عملا مناسبا لحالتي حتى أستطيع الإنفاق على والدي ووالدتي».