قال الكاتب الدكتور ياسر ثابت مؤلف كتاب شهقة اليائسين؛ إن الدولة
تجد حرجا في إعلان الرقم الحقيقي لأعداد المنتحرين في المجتمع، مفسرا بذلك التباين
الشديد في الأرقام الرسمية وما نلمسه في الواقع من تزايد لأعداد المنتحرين في
العالم العربي.
وتابع أن هذا النهج تتبعه بعض الأسر أيضًا في إخفاء حقيقة موت أحد
أفرادها خوفا من المجتمع، مشيرا إلى أن القوانين في العالم العربي تختلف فيما
بينها.
وأضاف أن حالات الانتحار في مصر وصلت إلى 104 آلاف حالة
انتحار في ٢٠٠٩؛ موضحا أنه في الفترة من بين 2010 وحتى ما بعد الثورة ازدادت هذه
الحالات، مضيفا أن حالات الانتحار ما بعد الثورة كانت الأغلبية العظمى من الشباب
مع اختلاف الفروق العلمية والطبقية.
جاء ذلك خلال ندوة "الانتحار في العالم العربي" المنعقدة بمركز دال للأبحاث، ويتحدث في الندوة الدكتور ياسر ثابت مؤلف كتاب شهقة اليائسين الصادر عن دار التنوير للنشر عام ٢٠١٢؛ الذي يتناول هذه الظاهرة.