أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بيانًا حول الأحداث الرياضية الحالية، معربًا عن استيائه الشديد من الأحداث الأخيرة، مؤكدًا أن هذه الخلافات يجب ألا تمس العلاقات بين دولتين شقيقتين تربطهما روابط تاريخية.
وشهدت مباراة الأهلي وحوريا الغيني في دوري أبطال أفريقيا سبابًا من بعض جماهير الأهلي ضد تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، أعقبه قرار من آل الشيخ بسحب استثماراته في المجال الرياضي بمصر، إضافة إلى وجود مداخلات وتصريحات من مسئولين ورؤساء أندية ولاعبين تسببت في إشعال الموقف بين الأطراف ذات الصلة.
وكانت لجنة ضبط الإعلام الرياضي بالمجلس قد تابعت التطورات المؤسفة التي تناولها الإعلام الرياضي واللغة التي استخدمها في التعبير عن هذه التطورات، سواء في ملاعب كرة القدم أو على شاشات بعض القنوات الفضائية.
وترى اللجنة أن الانتقادات المتبادلة بين مختلف الأطراف تجاوزت كل الحدود بما ينال من مكانة جميع الأطراف، ويعكر صفو الحياة الرياضية، بل أن هذه التجاوزات تحمل نذر فتنة تمس علاقات دولتين ترتبط بهما مصالح المنطقة بأَسْرها، وتلقي بظلالها على تلك العلاقات التى تشهد منذ سنوات نموًّا مطردًا بما يحقق مصالح الشعبين.
وأهاب المجلس الأعلى للإعلام بالمسئولين فى مصر والسعودية سرعة التحرك لوأد فتنة سوف تصيب مختلف الأطراف، وقطع الطريق أمام المتربصين بالعلاقات القوية بين الدولتين والشعبين الراغبين فى تأجيج أى خلافات تحقيقًا لأهداف لا تقتصر على الرياضة وحدها بل تتعداها إلى أبعاد أخرى.