جريمة بشِعة شهدتها منطقة الهرم راح ضحيتها "ياسين. م"، طفل لم يتجاوز الـ7 أعوام، كل ما اقترفه من ذنب أن ابتُلي بمرض الصرع، فكان القاتل زوج الأم الذي انساق وراء شهوته.
ففي إحدى الليالي التي قرَّر فيها القاتل الاجتماع بزوجته تاركين طفلها في غرفته على موعد مع نوبة الصرع التي جاءته وقت أن كان الزوج في قمة انغماسه في العلاقة الحميمة مع زوجته؛ تعالت صرخات الطفل الذي لم يكن بمقدوره السيطرة على انفعالاته، وبدلًا من أن يتجه الزوجان للاطمئنان على الطفل توجّه الزوج في قمة غضبه تجاه الطفل، وانهال عليه بالضرب حتى سقط على الأرض دون أن يحرك ساكنًا.
الواقعة بدأت منذ فترة عندما قررت والدة الطفل الزواج من المتهم، بعد انفصالها عن زوجها الأول، شهور عاشها المتهم مع زوجته لم يحاول خلالها الاقتراب من الطفل واحتواءه، بل كان دائمًا يتعدى عليه، حتى يوم الواقعة أشبعه ضربًا في حضور والدته، وعندما تأكّد من وفاته اصطحبه للمستشفى وادّعى أنه سقط من السلم؛ لإبعاد الشبهة عنه، لكن آثار الضرب كشفت أمره فتمّ إخطار الشرطة، وألقي القبض على الأم وزوجها، بعدما تبيّن أنهما وراء قتله.
