السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

تجديد حبس فني صيانة وزوجته بتهمة قتل قهوجي وحرق جثته في البحيرة

اللواء جمال الرشيدي
اللواء جمال الرشيدي مدير أمن البحيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قرر المستشار أحمد إسماعيل رئيس محكمة جنح إيتاي البارود، وسكرتارية عبد العزيز فراج، تجديد حبس فني صيانة وزوجته 15 يومًا علي ذمة التحقيقات، بتهمة قتل قهوجي وحرقه وإلقاء جثته بالمصرف الخيري بنطاق مركز الدلنجات لارتباطه بعلاقة غير شرعية بزوجة الأول.
وكان اللواء جمال الرشيدي، مدير أمن البحيرة، تلقى بلاغًا من مأمور مركز الدلنجات يفيد عثور الأهالي بقرية محسن التابعة لدائرة المركز على جثة لشاب مجهول الهوية متفحمة بأكملها، وبالانتقال والفحص تبين للرائد إسلام قطب رئيس مباحث الدلنجات وجود جثة متفحمة لذكر في العقد الثالث من العمر وبجواره جركن فارغ تنبعث منه رائحة بنزين، وتم إخطار النيابة التى انتقلت لمكان الواقعة وأمرت بانتداب طبيب شرعى وأخذ عينة الحامض النووى لبيان هوية المجنى علية والنشر عن الجثة بأوصافها وحصر حالات الغياب.
وعلى الفور وجه اللواء جمال الرشيدي مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث برئاسة العميد عبد الغفار الديب رئيس المباحث الجنائية والعقيد إيهاب المسارع رئيس فرع البحث الجنائى والرائد إسلام قطب رئيس مباحث الدلنجات والنقيب ابراهيم زمزم معاون المباحث وبإشراف اللواء محمد أنور هندي مدير إدارة البحث الجنائي.
وبالتزامن مع النشر عن الجثة بأوصافها تلقى العميد محمد مكاوى مأمور مركز دمنهور بلاغا من سامى عبد المجيد أبو غزالة مؤذن مسجد بقرية ميل التابعة لقرية الصفاصيف مركز دمنهور بتلقيه اتصال هاتفي من مجهول بخطف نجله "علاء"، 34 سنة، وطلب فدية 800 ألف جنيه مقابل عودته، وبعرض الجثة على المبلغ تعرف عليها وتبين أنها لشاب يدعى "علاء. أ.ع" قهوجي، ومقيم بقرية ميل التابعة للصفاصيف مركز دمنهور، كما توصلت إلى وجود خلافات سابقة بين المجني عليه وجاره "فتحى.ع.ع"، فلاح.
وكشفت التحريات عن وجود علاقة آثمة بين المجنى عليه وزوجة جاره، ما دفع الزوج للاتفاق مع زوجته باستدراج المجني عليه لمنزل الزوجية وقتله ثم نقل الجثة لمكان الواقعة والتخلص بإحراقها لإخفاء معالمها.
وتمكن ضباط مباحث الدلنجات بالاشتراك وضباط مركز الدلنجات من القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وأحيل لنيابة الدلنجات حيث باشر رامي حيدر وكيل النائب العام التحقيقات بإشراف المستشار سعيد تعلب رئيس النيابة، وقرر حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وأدلى الزوجان المتهمين بقتل قهوجي البحيرة وإشعال النيران في جثته باعترافات تفصيلية حول كيفية ارتكابهما الجريمة، التي هزت الرأى العام، ودارت أحداثها ما بين إحدى قرى مركز دمنهور ومركز الدلنجات وراح ضحيتها قهوجي شاب دفع حياته ثمنًا لعلاقة غير شرعية بزوجة جاره.
وقال الزوج المتهم ويدعى "فتحي.ع.س."، 34 سنة، في اعترافاته أمام المستشار رامي حيدر وكيل نيابة الدلنجات، الذي باشر التحقيق بإشراف المستشار سعيد تعلب رئيس نيابة الدلنجات، أنه تزوج من زوجته "سحر.م.أ." منذ 10 سنوات، وأنجب منها 4 فتيات وحامل حاليًا في شهرها الثامن، وذلك بعد فسخ خطبتها من المجني عليه التي استمرت 3 سنوات.
وأضاف الزوج الذي يعمل فني صيانة ويقيم قرية ميل التابعة لقرية الصفاصيف بمركز دمنهور أن خطيب زوجته السابق عاد بعد فترة قليلة من زواجهما، وتزوج بأخرى وأنجب منها، إلا أن علاقة المجني عليه لم تنقطع بزوجته، حيث كان يزورها سرًا ويتردد عليها مستغلًا غيابه في العمل.
وأضاف الزوج المتهم أنه قبل الحادث أخبره والده بوجود علاقة بين المجني عليه وزوجته، وأنه دائم التردد عليها بمنزل الزوجية، وأنه انتشر بين أهالي القرية علاقتهما، فأخبر زوجته بذلك فنفت وجود علاقة بينها وبين خطيبها السابق، فأحضرت سكينًا ووضعتها على عنقي وهددتها بذبح نفسي، ما لم تعترف بصحة تلك الشائعات التى يطلقها خطيبها السابق، حيث أقسمت لي بعدم وجود علاقة بينهما وأنه يطاردها في كل مكان تذهب إليه.
وأوضح الزوج أنه طلب منها استدراجه لمنزل الزوجية والاتصال به هاتفيًا بدعوى لقائه، وجاء في الموعد المحدد وبمجرد دخوله انهلت عليه بالضرب على رأسه بعصا أعددتها مسبقًا حتى سقط أرضا وقمنا بتقييده بالحبال وقمت بملاحقته بعدة ضربات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وقمنا بلفه داخل ملاءة سرير ووضعته داخل جوال ثم قمت بمساعدة زوجتى بحمله ونقله في سيارة جاري إلى مكان العثور على الجثة وقمت بسكب جركن بنزين عليها ومخلفات الزراعة من قش وأشعلت فيها النيران حتى يتم إخفاء معالم الجريمة ورجعنا للمنزل، وقمنا بالاتصال بإمام مسجد القرية الذي يعمل به والد المجني عليه مؤذنا وأبلغناه أننا عصابة قمنا بخطف المجنى عليه وطلبنا فدية 800 ألف جنيه حتى نوهم والد المجني عليه بأنه تم خطفه.
وأمام رئيس النيابة اعترفت الزوجة المتهمة "سحر.ح.ج.خ."، 31 سنة، ربة منزل، بأنها ترتبط بعلاقة غير شرعية بالمجني عليه، والذي كانت مخطوبة له قبل زواجها من زوجها الحالي، وأنه كان دائم التردد عليها بمنزل الزوجية في غياب الزوج، وأنها قطعت علاقتها به منذ حملها منذ 8 أشهر، حيث استشاط غضبًا وأشاع بين أهالي القرية علاقتهما.
وأضافت أنها أنكرت وجود علاقة بينهما أمام الزوج بعد أن هددها بالتخلص من حياته، واعترفت بالاشتراك مع زوجها فى قتل المجنى عليه وإضرام النيران به حتى لا يفتضح أمرهما.