الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

حكم بإعدام 3 مدانين بالانتماء لداعش وحركة الشباب في الصومال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت محكمة عسكرية في ولاية بونتلاند في شمال شرقي الصومال، اليوم الأربعاء، حكما بالإعدام رميا بالرصاص ضد ثلاثة أشخاص، بعد إدانتهم بالانتماء لتنظيم داعش و"حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة. 
وذكر موقع "الصومال الجديد"، أن حسن لامو وياسين عثمان عبدي، أدينا بالانتماء لجماعة مسلحة محلية مرتبطة بداعش، كما أدين حسن محمد علي بأنه عضو في حركة الشباب.
ويشن مسلحون من داعش و"حركة الشباب" هجمات متكررة على قوات الأمن في بونتلاند، وهي ولاية تتمتع بحكم شبه ذاتي في شمال شرقي الصومال، ويحتجز حاليا المئات من المشتبه في أنهم من المسلحين المرتبطين بحركة الشباب وداعش في سجون الولاية. 
وفي 25 سبتمبر، اغتيل أحد حراس رئيس ولاية بونتلاند عبد الولي محمد علي غاس، وأصيب آخر بجروح، في هجوم شنه مسلحان بالمسدسات عليهما في مدينة بوصاصو التجارية في الولاية.
وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، بأن سلطات بونتلاند أشارت بأصابع الاتهام إلى "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة وعناصر تنظيم داعش المتمركزين في جبال غلغلا بالولاية.
وجاء الهجوم بعد دعوة عبد الولي محمد علي غاس، خلال زيارته لمدينة "بوصاصو" الاثنين الموافق 24 سبتمبر، إلى محاكمة عناصر "الشباب" و"داعش"، المعتقلين في سجون الولاية وإصدار الأحكام ضدهم، التي يستحقونها.
وأفادت وسائل الإعلام الصومالية، بأن غاس عقد اجتماعا مع الأجهزة الأمنية في مدينة "بوصاصو"، طالب خلاله بتعزيز الأمن، كما ناشد سكان ولاية بونتلاند للتعاون مع الأجهزة الأمنية للتصدي للهجمات التي ينفذها مسلحو "الشباب"، و"داعش".
ويتمركز مسلحون من حركة الشباب ومسلحون تابعون لتنظيم داعش في جبال غلغلا في بونتلاند.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مقديشيو، عام 2011، فقدت حركة الشباب سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.