«أدهم وميسي ومو صلاح»
الواد أدهم ابن الـ... بقى له كام يوم يدخل على النت و«يدعبس»، وأنا هموت وأعرف بيبحث عن إيه، المهم قررت أن أراقبه من بعيد لبعيد خوفًا من انحرافه مبكرًا، فوجدته يتصفح ويكيبيديا أو الموسوعة الحرة، باحثًا عن الأرجنتين؛ فسألته: إشمعنى الأرجنتين يعنى يا أدهم؟
قالي: يا بابا إنت مش عارف أن ميسي أرجنتيني!
أنا: يعنى إنت بتقرا عن الأرجنتين وعدد سكانها ومساحتها وأهم معالمها لأجل عيون ميسي؟
أدهم: أيوه يا بابا.
على الفور ظهرت أمامى صورة النجم المصرى محمد صلاح أو «مو صلاح» معشوق الجمهور الإنجليزى كبارا وصغارا، وكيف أن حب أطفال إنجلترا لصلاح دفعهم للبحث عن جنسيته ودينه ومعرفة أكبر قدر من المعلومات عن وطنه وتاريخه وطبيعة شعبه. القيمة الحقيقية للنجم محمد صلاح من وجهة نظري، تفوق كثيرا كونه لاعب كرة قدم محترفاً أو مصنفاً عالميا، بعد أن تحول إلى رمز مشرف يعبر عن أصالة وعراقة الدولة المصرية والأمة العربية أيضا، بدلا من الصورة حالكة السواد التى صدّرتها الجماعات الإرهابية للعالم لمصر والأمة العربية أمام العالم، أو يمكن اعتباره محاولة لتغيير الانطباع السلبى الذى صدّره داعش لدى الغرب.
التنقيب عن الآثار
توصلت الحكومة ممثلة فى وزارة الآثار، إلى فكرة جهنمية للتنقيب عن كنوز مصر الدفينة دون أن تتكلف مليمًا واحدًا، فبدلًا من حملات التنقيب والبحث ودراسة الحفريات التى تستلزم جلب خبراء من الخارج، تركت المواطنين يحفرون بحثًا عن التماثيل أسفل منازلهم، وبعد إخراجها من باطن الأرض بسلام، يأتى دور شرطة الآثار فى القبض عليهم ومصادرة المضبوطات، كل ذلك بالطبع قبل تهريبها خارج البلاد!
ليست كل المعاكسات قلة أدب
طب تعالوا شوفوا كده، يقول الفتى: يا أرض احفظى ما عليكِ (دعاء). شفايفك ولا الفراولة البلدي!! (اهتمام بالزراعة). عيونك عيون غزلان (رفق بالحيوان). أكيد مامتك دبابة عشان تجيب الصاروخ ده كله (فنون عسكرية). إيه القمر اللى طالع على الصبح ده؟ (خيال علمي). عيونك دوختني (نقص جلوكوز).
البنت ترد: جاتك رصاصة فى قلبك (تشجيع على النضال). أنت حيوان أصلا (حقيقة علمية). أنت مالكش أهل (تشجيع على صلة الرحم).. «هذه الفقرة مسروقة بتصرف من فيسبوك».
