الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بالصور.. مركز بحوث الصحراء يستقبل وفدا من مركز لندن للاستشارات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور علي أحمد عبد العزيز، رئيس مشروع استخدام تقنية حقن التربة الرملية بالطين لتحسين خواصها الطبيعية والكيميائية والمائية في مناطق الاستصلاح الحديثة، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه يطمح لإنشاء تحالف عربي، يتبنى تكنولوجيا استصلاح الأراضي الصحراوية، تكون نواته مركز بحوث الصحراء.
جاء ذلك خلال استقبال مركز بحوث الصحراء، وفد من مركز لندن للبحوث والاستشارات الاجتماعية، بناء على دعوة رسمية، بهدف بحث سبل التعاون الممكنة بين المركزين والمشروع، برعاية الدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء، والدكتور عبد الله زغلول، نائب رئيس المركز للمشروع والمحطات البحثية.
وأشار عبد العزيز إلى أنه قدم عدد من المقترحات للتعاون المشترك منها إنشاء تحالف عربي لتكنولوجيات استصلاح الأراضي الصحراوية يكون النواة لها مركز بحوث الصحراء الهدف منه نقل جميع التقنيات الحديثة استصلاح الأراضي الصحراوية في جميع مقرات مركز لندن للدراسات والبحوث، على أن يشمل التحالف دوب (مصر - الإمارات -السعودية - الكويت - الأردن).
ويكون التعاون في مجال المؤتمرات سواء على المستوى المحلي، أو الدولي، والدورات وورش العمل في مجال استصلاح الأراضي الصحراوية، في شتى جوانبه، لتبادل الخبرات بين دول التحالف، وتزويد المجلة العلمية الخاصة بمركز لندن ببحوث في مجال استصلاح الأراضي من شتى بقاع العالم من خلال النشر بالمجلة ومحاولة إلحاقها بأحد دور النشر الكبرى scops ذات معامل تأثير قوي للمساعدة على النشر بها في هذا المجال.
بدوره أكد رئيس مركز لندن للبحوث والاستشارات الدكتور ناصر الفضلي، أن مركز لندن دائما يمد يد التعاون لكل المؤسسات العلمية في الوطن العربي تحقيقا للهدف من إنشائه وهو نهضة المجتمعات العربية عبر تطوير البحث العلمي. 
وأضاف الفضلي: "لقد شرفت اليوم بزيارة مركز بحوث الصحراء وسعدت بما اطلعت عليه من أفكار تنموية رائدة يعمل عليها مسئولو المركز ولن يبخل مركز لندن بالتعاون في سبيل تحقيق المرجو من التعاون الثلاثي بين المركزين والمشروع لما فيه خير المجتمعات لاسيما وأن مجال استصلاح الأراضي بكر ويحتاج جهود بحثية وعلمية متشعبة ونرحب بأوجه التعاون بعد دراسة مستفيضة لكل جوانب تلك المقترحات البناءة".