كشف القس يوساب عزت، كاهن كنيسة الأنبا بيشوى بالمنيا الجديدة وأستاذ القانون الكنسى بالكلية الاكليريكية والمعاهد الدينية، عن أسباب رفض الكنيسة الصلاة على الشخص المنتحر.
وقال القس يوساب، فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إن البابا شنودة الثالث، أوضح أنه لا يجوز الصلاة على المنتحر داخل الكنيسة، لأن المنتحر هو قاتل نفس وهو لا يملك نفسه حتى يقتلها، وقتله لنفسه جريمة وقد مات دون أن يتوب عنها.
وأضاف: "يعتبر المنتحر شخصا فقد إيمانه بالحياة الأخرى، ظنا منه أن الموت سينهى متاعبه ولم يضع فى إيمانه أن الموت بتلك الطريقة يؤدى به الى الجحيم والى عذاب أشد من متاعبه على الأرض".
وأكد أن المنتحر يموت وهو بعيد عن فضيلة المشورة وفضيلة الطاعة، اذ لا يمكن أن يموت إنسان مؤمن، خاصة إذا كان مواظبا على الاعتراف ومطيعا لأب اعترافه وصدق قول الحكيم "الذين بلا مرشد يسقطون مثل أوراق الشجر".
وأكد يوساب أن الكنيسة اذا صلت على المنتحر، يعتبر هذا تشجيعا على الانتحار والاستثناء الوحيد فى الصلاة على المنتحر، هو ثبوت جنون المنتحر حينئذ لا تكون عليه مسئولية فى فعله لانه يكون مسلوب الارادة والحرية تماما لأن مسئولية الفعل يشترط لها أن يكون الانسان عاقلا.
وشدد على الكنيسة لا تستطيع أن تعزى أهل المنتحر والا كان عزاؤها لونا من الرياء والنفاق، وكل ما تستطيع أن تقوله هو أنها ترجو لو أن هذا المنتحر كان فى وقت انتحاره فاقد العقل عديم المسئولية وتطلب من الله مراعاة ظروفه النفسية، ولكن لا تقرأ عليه التحليل أو الترحيم ثم نترك أمر المنتحر لله وهو أكثر رحمة من الكل.
وقال القس يوساب، فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إن البابا شنودة الثالث، أوضح أنه لا يجوز الصلاة على المنتحر داخل الكنيسة، لأن المنتحر هو قاتل نفس وهو لا يملك نفسه حتى يقتلها، وقتله لنفسه جريمة وقد مات دون أن يتوب عنها.
وأضاف: "يعتبر المنتحر شخصا فقد إيمانه بالحياة الأخرى، ظنا منه أن الموت سينهى متاعبه ولم يضع فى إيمانه أن الموت بتلك الطريقة يؤدى به الى الجحيم والى عذاب أشد من متاعبه على الأرض".
وأكد أن المنتحر يموت وهو بعيد عن فضيلة المشورة وفضيلة الطاعة، اذ لا يمكن أن يموت إنسان مؤمن، خاصة إذا كان مواظبا على الاعتراف ومطيعا لأب اعترافه وصدق قول الحكيم "الذين بلا مرشد يسقطون مثل أوراق الشجر".
وأكد يوساب أن الكنيسة اذا صلت على المنتحر، يعتبر هذا تشجيعا على الانتحار والاستثناء الوحيد فى الصلاة على المنتحر، هو ثبوت جنون المنتحر حينئذ لا تكون عليه مسئولية فى فعله لانه يكون مسلوب الارادة والحرية تماما لأن مسئولية الفعل يشترط لها أن يكون الانسان عاقلا.
وشدد على الكنيسة لا تستطيع أن تعزى أهل المنتحر والا كان عزاؤها لونا من الرياء والنفاق، وكل ما تستطيع أن تقوله هو أنها ترجو لو أن هذا المنتحر كان فى وقت انتحاره فاقد العقل عديم المسئولية وتطلب من الله مراعاة ظروفه النفسية، ولكن لا تقرأ عليه التحليل أو الترحيم ثم نترك أمر المنتحر لله وهو أكثر رحمة من الكل.
